اقتصادالرئسيةرياضة

إعادة انتخاب المغربي يونس المشرفي عضوا للجنة التنفيذية لاتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (ULIS)

مكافحة التلاعب بالمباريات الرياضية واللعب غير القانوني

أعيد انتخاب المغربي يونس المشرفي، المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة (MDIS)، عضوا للجنة التنفيذية لاتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (ULIS)، خلال الجمع العام للاتحاد المنعقد يوم 6 يونيو 2023 في سيبينيك بكرواتيا.

وأفاد بلاغ لـ”المغربية للألعاب والرياضة” (MDIS)، أن المشرفي سيتولى، طبقا لهذا الانتخاب، لمدة عامين، عضوية اللجنة التنفيذية لاتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (ULIS).

وأضاف البلاغ أن المشرفي يعد الممثل الوحيد لإفريقيا ضمن الأعضاء السبعة لهذه اللجنة، والذين يمثلون بلدان أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.

وأشار البلاغ إلى أن اتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة، الذي كان يدعى سابقا النظام العالمي لمراقبة اليانصيب (GLMS)، أُنيط له دور الدركي العالمي لمراقبة الرهانات الرياضية، حيث يتولى مهمة حماية نزاهة الرياضة من التهديدات المتعلقة بالمباريات المغشوشة، والتلاعب في نتائج المباريات الرياضية، التي تدعم المراهنات.

وأوضح المصدر أن هذه التلاعبات التي كانت في البداية من فعل أفراد غير نزهاء يعملون محليا، أصبحت اليوم، بشكل متزايد، من فعل الإجرام العالمي المنظم.

وفي هذا الصدد، قال المشرفي «إذا لم نحارب هذه الظاهرة، فيمكن لها أن تتحول إلى وباء حقيقي بالنسبة للفاعلين في مجال الرهانات الرياضية القانونية، مثل المغربية للألعاب والرياضة، عبر العالم»، حسب المصدر ذاته.

وأشار البلاغ إلى أن اتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة، إضافة إلى دوره كدركي عالمي في مجال الرهانات الرياضية، مكلف، أيضا، بكشف الرهانات المشبوهة، التي غالبا ما تكون مؤشرا على الغش في المسابقات الرياضية موضوع الرهان، موضحا أن سبب إنشاء اتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة اليوم يتجسد، أيضا، في مكافحة اللعب غير القانوني، الذي يشرف عليه وكلاء رهانات دوليون مرتبطون بالجريمة العالمية المنظمة. إذ تلجأ هذه الشبكات الإجرامية إلى استعمال الرهانات الرياضية كوسيلة لتبييض الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية. وقد تشكل هذه العصابات مع مرور الزمن تهديدا لسيادة الدول التي تعمل فيها.

يذكر أن اتحاد اليانصيب من أجل النزاهة في الرياضة (النظام العالمي لمراقبة اليانصيب سابقا) تأسس في 2015 بمبادرة من الجمعية الدولية لليانصيب (WLA) وجمعية هيئات اليانصيب الأوروبية (EL).

وانتُخب يونس المشرفي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد باسم المغربية للألعاب والرياضة منذ إنشاء الجمعية باعتباره عضوا مؤسسا. وتَجدد انتخابه منذ ذلك الحين.

يعد تجديد انتخاب المشرفي تأكيدا للاعتراف الدولي الذي تحظى به المغربية للألعاب والرياضة في مجال حماية نزاهة الرياضة ومحاربة التلاعب في نتائج المباريات الرياضية ومكافحة اللعب غير القانوني.

وأكد البلاغ أن المشرفي، في إطار المعركة التي تخوضها المغربية للألعاب والرياضة، يشغَل، أيضا، عضوية مجموعة كوبنهاغن (التجمع العالمي للمنصات الوطنية لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات الرياضية). ويتولى، أيضا، مهام نائب رئيس الجمعية الدولية لليانصيب (WLA)، ورئيس لجنة التدقيق التابعة للجمعية الدولية لليانصيب، وعضو اللجنة الاستراتيجية للجنة الجمعية الدولية لليانصيب المكلفة بحماية نزاهة الرهانات الرياضية (Sports Betting Integrity Committee).

وقال البلاغ إن المغرب، منذ توقيعه على إتفاقية ماكولين، أصبحت مكافحة التلاعب بالمسابقات الرياضية ووكلاء الرهانات غير القانونية في قلب اهتمام الرأي العام الوطني.

ويجدر التذكير بأن إتفاقية ماكولين للمجلس الأوروبي تعتبر الأداة القانونية الدولية الوحيدة التي تُلزم الدول الموقعة عليها بمحاربة التلاعب في المسابقات الرياضية، ومواقع الألعاب غير القانونية. وقع المغرب على هذه الاتفاقية في شتنبر 2021، ليصبح بذلك البلد الإفريقي الوحيد الموقع على هذه الآلية القانونية الدولية إلى حدود الساعة.

وخلص البلاغ إلى أن المغربية للألعاب والرياضة، من خلال هذا التجديد لولاية المشرفي، تواصل الاضطلاع بدورها الرئيسي في حماية نزاهة المنافسات الرياضية في سياق يواجه فيه المغرب، كغيره من البلدان الإفريقية، مخاطر الرهانات غير القانونية التي تعد نقط عبور لتبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى