الرئسيةسياسة

دعا لتكثيف النضال لإسقاط سياسة التطبيع..النهج الديمقراطي العمالي يدين العدوان على جنين والأدوار الخيانية للانظمة العربية

عبر حزب النهج الديمقراطي العمالي، عن إدانته الشديدة العدوان الإجرامي والمجازر الصهيونية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني بجنين والأدوار الخيانية التي تقوم بها الأنظمة العربية الرجعية المطبعة.

جاء ذلك في بيانٍ له، حيث قال إن مدينة جنين ومخيمها يتعرضان لعدوان همجي من قوات الاحتلال الصهيوني، و عرف تصعيدًا خطيرا منذ فجر يوم الاثنين بمحاصرة واقتحام المدينة ومخيمها بمئات من الجنود والآليات العسكرية، وبمشاركة الطائرات الحربية التي قامت بقصف المنازل والأهداف المدنية المختلفة مما خلف حسب وزارة الصحة الفلسطينية، 10 شهداء وأكثر من 100 من المصابين منهم 20 في حالة خطيرة.

وقال الحزب،وفق البيان ذاته إنّ “هذا التصعيد الصهيوني الخطير يأتي في سياق تنفيذ سياسة الإبادة والتقتيل والإرهاب التي يمارسها الكيان الاستعماري الصهيوني العنصري في حق الشعب الفلسطيني، بدعم من القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وتواطؤ الأنظمة العربية الرجعية المطبعة، بهدف تصفية قضيته والقضاء على مقاومته الباسلة، وأساسا المقاومة المسلحة في الضفة الغربية، وفي جنين خصوصا، والتي أربكت حسابات العدو وأفشلت مخططاته الاستعمارية لإخضاع الشعب الفلسطيني”.

وأدان الحزب هذا العدوان الإجرامي والمجازر الصهيونية المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، والتي تعبر عن الطبيعة الاستعمارية العنصرية الإرهابية للكيان الصهيوني الغاصب.

هذا وجدد الحزب تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ومقاومته الوطنية الباسلة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، في كفاحه من أجل حقوقه الوطنية في عودة اللاجئين وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كافة فلسطين وعاصمتها القدس ، معتبرًا أنّ تغيير موازين الصراع وهزم العدو الصهيوني يقتضي إنهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

كما دان الحزب الأدوار الخيانية التي تقوم بها الأنظمة العربية الرجعية المطبعة في دعم العدو الصهيوني وفك العزلة عنه، وشرعنة سياساته الاستيطانية والإرهابية العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني.

في السياق ذاته،دعا الحزب في بيانه، جميع القوى المناضلة إلى تكثيف النضال لإسقاط سياسة التطبيع الخيانية التي ينتهجها النظام المغربي مع العدو الصهيوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى