الرئسيةمجتمع

صيف ساخن بلدغات العقارب و الافاعي السامة

ضحيتين للدغ العقارب السامة،طفلة مغربية بأزيلال و سائحة إنجليزية بمراكش

 

دقت ساعات العقارب والافاعي السامة، بسبب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، واستهتار بعض المسيررين المحليين،ووزارة الصحة في توفير العلاج الضروري اذا حدث المحظور،وبعض أصحاب الفنادق والمشاريع السياحية،

حيث تعرضت سائحة إنجليزية ، مساء يوم الاثنين 3 يوليوز الماضي، للدغة عقرب سام، خلال تواجدها رفقة عائلتها بإحدى الفنادق المصنفة بالجماعة الترابية واحة سيدي إبراهيم بالضاحية الشمالية لمراكش ، وتبين من خلال مصادر مطلعة، أن السائحة التي تبلغ من العمر 19 سنة كانت مستلقية بإحدى غرف الفندق قبل، أن تصرخ من الألم الذي خلفته لسعة عقرب سام تسلل إلى سريرها،وخلفت هذه الحادثة، وفق نفس المصدر ، حالة استنفار كبيرة، إذ تم نقل السائحة إلى المستشفى الجامعي بمراكش من أجل تلقي العلاجات الضرورية، فيما تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة.

ولم يصدر لحدود الساعة اي توضيح  من طرف إدارة الفندق المصنف بخصوص هذه الحادثة، التي قد يكون لها تداعيات سيئة على سمعة الفندق بمدينة البهجة.

طفلة تلفظ أنفاسها بسبب لدغة عقرب بأزيلال:
عقرب قتلت طفلة بأزيلال
 
كما علمت جريدة “دابا بريس”،  أن  طفلة مغربية،  توفيت عقب تعرضها إلى لدغة عقرب بمدينة تاكلفت التابعة لإقليم أزيلال وسط البلاد بعد أسبوع على إنقاذ طفلة أخرى لسعتها أفعى سامة.
حيث أفادت صحيفة “هيسبريس” المحلية، بأن الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات لفظت أنفساها الأخيرة في المستشفى بعد تعرضها إلى لدغة عقرب سام، وعلى إثر هذا الحادث، دعا المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بأزيلال، الجهات المعنية إلى توفير اللقاحات المقاومة للدغات الأفاعي والحشرات السامة بالمراكز الصحية التابعة للمنطقة.
وسنعود للموضوع بمزيد من التفاصيل للتسليط الضوء على من المسؤول في وقوع مثل هذه الحوادث، هل هي مسؤولية المسيرين المحليين، أم هي استهتار وزارة الصحة في توفير العلاجات الضرورية و اللقاحات المضادة للدغ السام، أم سنلقي اللوم على العقارب و الأفاعي نفسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى