الرئسيةمجتمع

فاجعة غرق طفلين في شاطئ “لالة خويرة”: نداء لتوفير الحراسة بالشواطئ المغربية “

شهد شاطئ “لالة خويرة” المتواجد بمنطقة الدويرة جماعة انشادن إقليم اشتوكة أيت باها تحديدا، والتي تبعد عن مدينة أكادير بحوالي 50 كيلومترا، فاجعة وفاة قاصرين، “طفل وطفلة”،غرقا يومه الجمعة 1شتنبر الجاري.

وعلمت “دابا بريس” من مصادر مطلعة، أن الطفلان يبلغان من العمر تباعا 11 و12 سنة، وهما من أسرة واحدة، هذه الأخيرة التي لجأت للشاطىء “لالة خويرة” شأنها شأن عدد من الأسر بحثا عن الاستجمام، وقضاء وقت عائلي وفق إمكانياتهم المادية، لينقلب عليهم بمأساة لفظ أنفاس أطفالهم تبعا، في بحر تغيب فيه كل شروط السلامة.

وأوضح أحد المصطافين، أنه في غياب الحراسة، حاول عدد من  المتطوعين التدخل لإنقاذ الغريقين، إلا أنهما سرعان ما فارقا الحياة بعد فقدانهما الوعي، ولم يتمكن  المنقذون  إلاّ من انتشال جثتيهما الهامدة إلى اليابسة، وإخبار السلطات المحلية والدرك بالواقعة، ليتعجلان لتحرير محضر حول الفاجعة ومباشرة فتح التحقيق،ووجه نداء عبر جريدة  “دابابريس” للمسؤولين من أجل حراسة الشواطئ المغربية وتعزيز بنيتها التحتية.

وجدير بالذكر أن شاطئ “لالة خويرة” هو من الشواطئ الغير محروسة الأكثر جذبا للزوار خصوصا أثناء العطل الصيفية، حيث يتوفر على منازل للكراء بأثمنة مناسبة، تجلب ذوي الدخل المحدود الراغبين في قضاء عطلة شاطئية، ويتوفر على أول محطة لتحلية المياه بالمغرب.

كما أن عدد من مسيري جماعة إنشادن، يمتلكون مغارات بنفس الشاطئ، يقضون فيها معظم أوقات راحتهم رفقة عائلاتهم ، ومع ذلك لم يتسنى لهم الوقوف على تحسين البنية التحتية للشاطئ،وتوفير الحراسة من أجل سلامتهم وسلامة الساكنة والزوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى