يشهد عليه ببطاقة يسلمها رئيس اللجنة الإدارية المحدثة لهذا الغرض..الدولة تخصص 1250 درهما شهريا لـ”مكفولي الأمة” ضحايا “زلزال المغرب”
ناقشت الحكومة، في اجتماعها الأسبوعي المنعقد اليوم الأربعاء، على مشروع قانون بخصوص منح الأطفال اليتامى ضحايا الزلزال الذي ضرب أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت وورزازات وأزيلال، يوم 8 شتنبر، وباتوا بدون موارد، بسبب فقدانهم أسرهم، وتم بذلك منحهم صفة مكفولي الأمة.
منح مشروع القانون صفة “مكفولي الأمة” للأطفال الذين يكون أبوهم أو سندهم الرئيسي قد توفي إثر الزلزال، أو توفي إثر جروح جراء الواقعة، أو أصبح عاجزا بدنيا عن القيام بواجباته العائلية بسببها.
اضاف مشروع القانون صفة مكفولي الأمة على الأطفال للذين يكون أبوهم أو سندهم الرئيسي قد فُقد، إذ كان اختفائهم ارتبط بالظروف والفترة التي يعود إليها أنه توفي إثر الزلزال.
تتمثل الحقوق التي يخوّلها القانون رقم 33.97 لفائدة مكفولي الأمة في إعانة إجمالية بمبلغ شهري محدد في 1250 درهما، والاستفادة من الخدمات التي يمكن أن تقدمها مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين.
فضلا عن ذلك، ووفق مشروع القانون، تتضمن الحقوق التي سيستفيد منها الأطفال ضحايا زلزال الحوز الاستفادة من مجانية العلاجات الطبية والجراحية والاستشفائية في التشكيلات الصحية المدنية والعسكرية التابعة للدولة، وتخفيضات التنقل عبر كافة وسائل النقل السككي.
ووفق ما جاء في نص مشروع القانون المذكور فإن الدعم المعنوي والمادي الذي تقدمه الأمة إلى الأطفال المعنيين يُشهد عليه ببطاقة يسلمها رئيس اللجنة الإدارية المُحدثة لهذا الغرض.
