الرئسيةثقافة وفنونسياسة

مؤسسة روح أجذير الأطلس بخنيفرة تخلد ذكرى الخطاب الملكي التاريخي بأجذير

تخلد مؤسسة روح أجذير الأطلس بخنيفرة، بدعم من شركائها المؤسساتيين، ذكرى الخطاب الملكي التاريخي بأجذير أيام 16 ـ 17 ـ 18 أكتوبر 2023 تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك بكل من أجذير وخنيفرة تحت شعار: «التضامن: رافعة أساسية للإقلاع بالمناطق الجبلية”.

وقررت مؤسسة روح أجذير الأطلس بخنيفرة، تخليد ذكرى الخطاب الملكي بأجذير، بالاقتصار على فقرات رمزية تبرز معالم التضامن والتآزر في الثقافة الأمازيغية بإقليم خنيفرة والأطلس المتوسط من أداء شعراء وفناين مرموقين، رجالا ونساء، مع الحرص على مساهمة الطفولة في هذه المبادرة الرمزية المجسدة لمعاني التلاحم والوحدة المعروفة عن الأمة المغربية، نظرا لما شهده المغرب على إثر الزلزال الذي عرفته بعض أقاليم المملكة المغربية يوم 8 شتنبر 2023، وخاصة حركة التضامن الواسعة لمكونات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة مع المناطق المنكوبة استجابة للدعوة الكريمة لجلالة الملك في هذا الشأن ولمبادراته النيرة والاستباقية لرفع الضرر عن هذه المناطق، والإسراع بمسلسل إعادة الإعمار.

كما قررت مؤسسة روح أجذير الاطلس بخنيفرة، حسب بلاغ للمؤسسة، تنظيم ندوة وطنية بالمناسبة تحت عنوان: “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني: أي موقع للمناطق الجلية؟” يساهم فيها باحثون وخبراء ومسؤولون مؤسساتيون من ذوي الاختصاص في هذا القطاع الحيوي في بلادنا والذي تراهن عليه المناطق الجلية والعالم القروي من أجل الإقلاع والتطور.

وأكد البلاغ أن هذه الندوة ستصدر عنها توصيات ونتائج من شأنها أن تسفر عن تدشين مشاريع للبحث والخبرة في اتجاه إعطاء نفس جديد للاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتثمين الكفاءات والمبادرات المختلفة التي تصب في هذا المنوال.

وتأتي هذه الأنشطة، حسب البلاغ انسجاما مع المشروع الثقافي والتنموي لمؤسسة روح أجذير الاطلس بخنيفرة، الذي يهدف الى تثمين رمزية روح أجذير من خلال ربط البعدين التاريخي والثقافي بالتنمية المجالية المستدامة في افق المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي حداثي منصف للذاكرة الجماعية ومنفتح على الغير، وبمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لخطاب الملك محمد السادس بأجذير (إقليم خنيفرة) يوم 17 أكتوبر 2001، والذي تم بموجبه تثمين اللغة والثقافة الأمازيغيتين واعتبار الأمازيغية ملكا ثقافيا ولغويا لكل المغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى