سياسة

منظمة شبابية تطالب بلجنة تقصي الحقائق حول جائزة المجتمع المدني

اتهمت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، باستغلال جائزة المجتمع المدني لصالح رئيس لجنة الحوار المجتمع المدني، مولاي اسماعيل العلوي، على خلفية تتويج جمعية ’’تنمية عالم الأرياف‘‘ التي يرأسها بجائزة المجتمع المدني في دورتها الأولى.

وطالبت الشبكة، حسب بلاغ لها توصلت بنسخة منه جريدة ’’دابابريس‘‘ بلجنة لتقصي الحقائق حول أموال حوار المجتمع المدني وجائزة المجتمع المدني، مسجلة بـ’’استغراب شديد  الأهداف  التي تم الترويج لها من طرف الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني  حول  إحداث جائزة للمجتمع المدني  من اجل تقدير الإسهامات النوعية والمبادرات الإبداعية لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية،وتشجيع وتحفيز العمل المدني الطوعي‘‘.

واعتبرت المنظمة الشبابية أن الدورة الأولى لجائزة المجتمع المدني  لسنة 2017، أظهرت ’’أن الأهداف التي تم  التسويق لها انكشفت حقيقتها  أبانت عن تبادل المصالح وتحويل مضمون وأهداف الجائزة إلى إكرامية لفائدة رئيس لجنة الحوار  التي ترأسها السيد مولاي إسماعيل العلوي وأضحت أداة للريع ولتقرب من بعض الشخصيات ومن بعض الأحزاب‘‘، واصفة ’’تتويج رئيس لجنة حوار المجتمع المدني بالجائزة بالفضيحة‘‘.

وقال المصدر ذاته إنه ’’كان من  المفروض على رئيس لجنة الحوار المجتمع المدني، أن يكون داعما  للفعل المدني وليس مستفيدا من الجائزة من خلال جمعية ’’تنمية عالم الأرياف‘‘ التي يترأسها، مشيرة إلى النزاع القضائي حول قضية ’’الملكية الفكرية المتنازع بشأنها بين الفاعل الجمعوي عبد الواحد زيات والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني التي توجد في يد السلطة القضائية وتحترم الشبكة المغربية للتحالف المدني استقلالية السلطة  القضائية  وترفض التشكيك فيها احتراما لدستور المملكة الذي يؤطر السلط‘‘.

كما اعتبرت الشبكة أن واقعة حصول رئيس لجنة حوار المجتمع المدني على الجائزة، تستوجب  القيام بافتحاص من لدن المجلس الاعلى للحسابات، داعية الفرق البرلمانية إحداث لجنة تقصي الحقائق  للوقوف على الأموال التي صرفت في حوار المجتمع المدني وجائزة المجتمع المدني  تماشيا مع مبدأ المسؤولية تقتضي المحاسبة و ترسيخ قواعد الحكامة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى