اقتصادالرئسية

لندن.. تموقع فعال للمغرب في سوق السفر العالمي يعكس طموحاته (عمور)

لندن (ومع) أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، فاطمة الزهراء عمور، أن المغرب يشارك بقوة في معرض سوق السفر العالمي بلندن، بصيغة “الشريك الرئيس”، مما يتيح له التموقع بشكل فعال يعكس طموحاته الكبيرة من وراء هذا الحدث.

وقالت عمور، الثلاثاء، على هامش هذا المعرض الذي يتواصل إلى غاية 8 نونبر، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يستفيد من ازدهار استثنائي في قطاع السياحة، مؤكدة أن المملكة مدعوة الى استثمار أمثل لهذا الوضع، خصوصا في سياق تنظيم كأس العالم 2030.

وأوضحت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المغرب يهدف إلى اجتذاب 26 مليون سائح في أفق 2030، أي ضعف أرقام 2019 وتحقيق زيادة قدرها 12 مليون وافد مقارنة بعدد الوافدين الحاليين.

وأضافت الوزيرة أنه لتحقيق هذه الأهداف، من المهم بناء شراكات قوية، علما أن سوق السفر العالمي يوفر منصة مثالية للقيام بذلك، مبرزة أن المعرض يتيح الفرصة للتعريف بفرص الاستثمار لدى جميع المشاركين.

وأضافت أنه، في إطار الاستعدادات لكأس العالم، يحتاج المغرب إلى الرفع من قدراته، مشيرة إلى أن المملكة تتوفر حاليا على حوالي 300 ألف سرير وتحتاج من 100 إلى 150 ألف سرير إضافي لتلبية طموحاتها.

ومن ثم، تقول الوزيرة، من المهم إقناع جميع المستثمرين الذين يرغبون في الانضمام إلى هذه المغامرة بأن “الحكومة المغربية مستعدة لمساعدتهم في هذه العملية وأن لدينا ميثاق استثمار تنافسي للغاية سيسمح لهم بالاستثمار في ظروف أفضل”.

وتشكل المملكة المتحدة ثالث أكبر سوق مصدر للمغرب، مع أكثر من 490.000 سائح وافد مع نهاية شتنبر 2023، أي نمو استثنائي بنسبة 57٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022.

وإدراكا للإمكانات الكبيرة لهذا السوق، فإن الوزارة ترغب في مضاعفة عدد الزوار البريطانيين إلى المغرب خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وفي هذا السياق، عقدت عمور، برفقة المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، عدة اجتماعات استراتيجية مع عدة مجموعات رائدة مثل Expedia وTUI وEasyJet بالإضافة إلى شركة الأسفار البريطانية JET2.

وتعد مشاركة هذه السنة، بدعم من سفارة المغرب بالمملكة المتحدة، استمرارا لنسخة 2022، التي نتج عنها الحصول على لقب “أفضل جناح” الذي آل إلى رواق المكتب الوطني المغربي للسياحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى