الرئسيةحول العالم

مصادر تكشف لوكالة “أ ف ب” تفاصيل اتفاق صفقة الأسرى بين حماس وتل أبيب

قال مصدران مطلعان على مفاوضات اتفاق صفقة الأسرى لوكالة فرانس برس، إن الصفقة تتضمن هدنة لخمسة أيام تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار والأعمال القتالية.

وأضافا أن الاتفاق يشمل وقفا تاما لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة، باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف تحليق الطيران لمدة ست ساعات يوميا فقط.

وصرح المصدران بأن “الصفقة تتضمّن إطلاق سراح ما بين 50 و100 أسير محتجزين في قطاع غزة لدى حماس والجهاد من المدنيين وحملة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج إسرائيل عن 300 أسير من الأطفال والنساء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.

وأوضح أن الإفراج عن هؤلاء سيتم على مراحل بمعدّل 10 أسرى من الإسرائيليين يوميا مقابل ثلاثين أسيرا فلسطينيا على أن يتم الإفراج عمن يتبقى في اليوم الأخير من الهدنة.

وكانت مصادر مقربة من حماس قد أكدت لـ RT تفاصيل التهدئة في قطاع غزة، حيث تضمنت هدنة 5 أيام قابلة للتمديد وإطلاق سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين إلى الضفة الغربية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال مساء الثلاثاء إن الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح.

وأوضح رئيس الوزراء أن الأسرى سيتم إطلاقهم على مراحل، مشيرا إلى أن القيادات الأمنية تدعم القرار بالكامل.

وأضاف أن الصليب الأحمر سيزور الأسرى الذين لن يتم إطلاق سراحهم ويزودهم بالأدوية.

وصرح نتنياهو بأن إسرائيل لن تتوقف عن الحرب في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار مع حماس.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه “بدون استمرار الضغط العسكري، لن تكون هناك فرصة لعودة المزيد”.

ولليوم الـ46 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.

وخلفت الحرب المدمرة على غزة أكثر من 14 ألف قتيل بينهم 5800 طفل وأكثر من 3 آلاف امرأة.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، إلى جانب مقتل 390 جنديا إسرائيليا.

جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.

المصدر: RT + أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى