الرئسيةمجتمع

صباحياتنا “دابابريس”: “بين قوة المواجهة وحنان الصداقة: كيف يمكن تحدي السرطان

أصبح السرطان تحديًا رئيسيًا في عصرنا،حيث تعددت أسبابه  وتنوعت، لكنها تختلف من انسان الى اخر، فهناك من يولد مع خلايا سرطانية، وآخرين مصابين به بسبب عوامل هرمونية، او بيئية … على العموم يمكن ان نسميه مرض العصر، ويجب ان يكون تعامل الافراد والمجتمعات مع هذا المرض القوي،بالتزام  واحترام اساليب العلاج،  ودون تهويل او ترهيب.

سيتناول في هذا المقال كيف يمكن للتوعية والتضامن أن تسهم في مواجهة هذا التحدي الصحي الهام في زمننا الحديث.

رجل تحدى سرطان مميت وتماثل للشفاء

كيف يمكن مواجهة السرطان بمعنويات مرتفعة:

الى جانب تتبع بروتوكول العلاج اليكم بعض الخطوات:

التواصل الفعّال:

الحديث  مع الأحباء والبحث عن الدعم الاجتماعي يلعب دورًا كبيرًا في رفع المعنويات، قوموا بمشاركة مشاعركم  وتحدياتكم مع الأصدقاء والعائلة.

الابتعاد عن العزلة:

ينصح خصوصا بتجنب العزلة والبقاء متصلين بالأشخاص الذين يقدمون لكم الدعم والفهم.

تحديد الأهداف الصغيرة:

تحديد الاهداف الصغيرة والملموسة يمكن تحقيقها يوميًا، يسهم في إحساسكم بالإنجاز والتقدم.

ممارسة التأمل والاسترخاء:

تقنيات التأمل والاسترخاء يمكن أن تساعد في تهدئة العقل وتخفيف التوتر، جلسات التأمل اليومية قد تكون فعالة.

النظام الغذائي الصحي:

الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي يلعب دورًا في تعزيز الطاقة والمناعة.

ممارسة الرياضة:

قد تكون التمارين البسيطة مثل المشي أو اليوغا فعّالة في تحسين المزاج واللياقة البدنية.

الاحتفاظ بروح الفكاهة:

الضحك له تأثير إيجابي على المزاج، حاول مشاهدة الكوميديا أو قضاء وقت ممتع مع أصدقائكم.

البحث عن الدعم النفسي:

اللجوء إلى المتخصصين النفسيين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، حيث يمكنهم تقديم الدعم والإرشاد.

الانغماس في الهوايات:

القيام بممارسة الأنشطة التي تحبونها وتشعركم بالسعادة، سواء كانت فنية أو رياضية أو أي نشاط آخر جد مهمة ومحفز للمعنويات.

التفاؤل والتفكير الإيجابي:

حاولوا تغيير النظرة السلبية إلى إيجابية وركزوا على الأمور التي يمكنك السيطرة عليها.

تذكروا أن مواجهة السرطان تتطلب دعمًا متعدد الجوانب، ومن الضروري أن تأخذ الراحة وتسمحوا لنفسكم بالتعبير عن المشاعر.

كيفية دعم أصدقاء مصابين بالسرطان:

يعتبر الدعم العاطفي والإيجابي أمرًا حيويًا لأصدقائنا الذين يواجهون تحديات السرطان، يتناول هذا المقال، كيف يمكن للأصدقاء أن يكونوا ركيزة قوية، وكيف يمكن دعمهم بشكل فعّال، مع تسليط الضوء على تجارب إيجابية واستراتيجيات عملية لتقديم الدعم في اللحظات الصعبة.

لرفع معنويات صديق مصاب بالسرطان، يمكن اتباع بعض الطرق التي تعزز الدعم العاطفي والإيجابية. إليك بعض الأفكار:

التواصل بانتظام:

الاتصال المنتظم، سواء عبر الهاتف أو الرسائل، يمنح الشعور بالدعم والاهتمام،  وله تأثير كبير على المصاب.

الزيارات المفاجئة:

رؤية الوجوه المألوفة، و الزيارات المفاجئة ترفع المعنويات عاليا.

الاستماع الفعّال:

الاستماع بعناية إلى مشاعر المصاب وتجاربه، يمنح الشعور بالفهم والمساندة ويعزز الراحة النفسية.

تقديم المساعدة العملية:

الصديق وقت الضيق، تقديم المساعدة في الأمور اليومية، سواء كان ذلك في الطهي أو التسوق أو مرافقة إلى المواعيد الطبية، تعتبر مساعدة عملية

تشجيع الأنشطة الإيجابية:

عبر دعم أي نشاط يحبه صديقك ويشعره بالسعادة، سواء كان ذلك القراءة أو الرسم أو الاستماع إلى الموسيقى.

إحضار الفرح:

 إحضار الفرح والإيجابية إلى حياتهم، سواء من خلال هدايا صغيرة، أو ترتيب لقاء مع أصدقاءهم المقربين.

الحفاظ على التفاؤل:

الحث على التفاءل والتفكير في الأمور الإيجابية، دون تجاهل واقع المرض.

توفير الخصوصية:

احترم حاجة اصدقائك للخصوصية والوقت الوحيد، ولا تفرض الوجود إذا كانوا يحتاجون إلى بعض الوقت وحدهم.

تنظيم الأنشطة المشتركة:

 كصديق من واجبك القيام بتنظيم أنشطة تستمتعون بها معًا، سواء كانت رحلات قصيرة أو سهرات هادئة في المنزل.

تقديم الأمل:

مشاركة  قصص النجاح أو القصص التحفيزية والحكايات لأشخاص تغلبوا على السرطان، يجلب الأمل ويمكن أن يكون قوة دافعة.

يهمّ أن يكون الدعم الذي تقدمه مركزًا على احتياجات صديقك ويراعي حالته النفسية والجسدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى