الرئسيةثقافة وفنونفن العيشمجتمع

صباحياتنا “دابابريس”:السنة الأمازيغية تراث غني وتقاليد متنوعة

يحتفل المغاربة بالثقافة الأمازيغية عن طريق تخليدهم لسنة جديدة، يوم 13 يناير الجاري المقابل لي ناير سنة 2974، وتحمل السنة الامازيغية تاريخاً غنياً وتراثاً فريداً، اذ يُعتبر الاحتفال بها تجسيداً لروح المجتمع وقيمه، وتأكيدا على الهوية الثقافية والتنوع الذي يميز وطننا الحبيب .

تاريخ وأصول الاحتفال بالسنة الأمازيغية:

تعود أصول الاحتفال بالسنة الأمازيغية إلى آلاف السنين، حيث كان الأمازيغ يحتفلون بتغيرات المواسم والتجديد في الطبيعة، وتحمل السنة الأمازيغية اسم “ⵉⵎⴰⵣⵉⵖ” (Imazighen) الذي يعني “الحرية”، مما يبرز روح التحرر والقوة في وجه التحديات.

طقوس احتفالية:

يتميز الاحتفال بالسنة الأمازيغية، بمجموعة من الطقوس والأنشطة التي تعكس تراثها الثقافي، من بينها:

تنظيم المهرجانات:حيث تنظم مهرجانات فنية وثقافية تبرز المواهب  وتعزز التواصل الثقافي في المجتمع.

أهازيج الرقص والأغاني: تعزف الموسيقى الأمازيغية التقليدية وتقام عروض رقص تعكس الفرح والروح الاحتفالية بين مكونات الشعب المغربي.

التقاليد العائلية: يجتمع أفراد العائلة لتبادل التهاني والاحتفال بالسنة الجديدة، حول “تاكلا” أو العصيدة، وهناك من يعد كسكس “السبع خضاير” أملا في موسم فلاحي زاهر، ويتم تقديم هذه الأطعمة التقليدية المتنوعة في جو من الفرح والغناء والاستعداد لسنة فلاحية مثمرة.

المعاني الثقافية للاحتفال بالسنة الامازيغية: 

تحمل السنة الأمازيغية قيمًا ثقافية عميقة، حيث تعكس وحدة مكونات  الشعب المغربي والحفاظ على تراثه، ويشجع الاحتفال على فهم أعمق للهوية الأمازيغية والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع.

التحديات والآفاق:

رغم الاحتفالات الجميلة، تواجه الأمازيغية بعض التحديات، بما في ذلك الحفاظ على لغتها وتقاليدها في ظل التغيرات الحديثة، مع استمرار الجهود لتعزيز مكانتها كهوية ثقافية أساسية في المجتمع.

طاقم “دابابريس” يتمنى لكم سنة سعيدة، بدوام أفراح ومسرات الشعب المغربي، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية والتنموية،التي يستحقها هذا الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى