الرئسيةجهاتمجتمع

اتفاقية شراكة حول تعزيز خدمات الرعاية الصحية لفائدة نزلاء المركز الاجتماعي عين عتيق

على هامش انعقاد الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز الاجتماعي

احتضن مقر ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة يومه الخميس فاتح فبراير 2024، أشغال انعقاد الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز الاجتماعي عين عتيق، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، عامل عمالة الرباط محمد يعقوبي، حيث تم خلال هذه الأشغال تقديم حصيلة منجزات المركز خلال الفترة ما بين 2019 -2022، بالإضافة التوقيع على اتفاقية شراكة تتعلق بتعزيز خدمات الرعاية الصحية على مستوى هذا المركز الاجتماعي الذي يقدم خدمات صحية واجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة.

وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه تم خلال هذه الدورة عرض حصيلة منجزات المركز خلال الفترة ما بين 2019 و2022 والتي تميزت بتقديم خدمات صحية واجتماعية لفائدة 844 شخصا يتم التكفل بهم بالمركز، إضافة إلى التكفل وعلاج الأمراض المزمنة والأمراض النفسية وأمراض العيون، فضلا عن القيام كما تم خلال هذه الفترة تنظيم حملات متعددة التخصصات، ناهيك عن تغطية الخدمات الطبية وشبه الطبية والأدوية لفائدة النزلاء، كما تم بذات المناسبة تقديم برنامج عمل سنة 2024.

وعلى هامش انعقاد هذه الدورة، تم التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وكلية الطب والصيدلة بالرباط، تهدف إلى تعزيز وتجويد الخدمات الصحية المقدمة لفائدة نزلاء المركز الاجتماعي عين عتيق، ولاسيما خدمات الصحة النفسية وتنظيم الحملات الطبية المتعلقة ببرامج الصحة العامة لفائدة لفائدتهم، إضافة إلى المساهمة في التكفل بالنزلاء المرضى الذين تم تشخيصهم بأمراض مزمنة وطويلة الأمد، فضلا عن تجويد التكفل بنزلاء المركز المرضى في المستشفيات والعيادات الخارجية.

وقد عبرت الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية، كل فيما يخص مجال اختصاصه، عن التزامها التام بالنهوض بوضعية هذا المركز الاجتماعي الذي بات يستقطب أعدادا كبيرة من النزلاء الذين يعيشون في وضعية صعبة تستلزم تظافر لجهود لتحسين أوضاع إقامتهم وضمان ولوجهم للخدمات الاجتماعية والصحية بالمركز وخارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى