الرئسيةرياضة

بطولة إنجلترا: “سيتي” يطارد ليفربول ويُبقي على فارق النقطة وثنائية نيجيرية تصعق “يونايتد”

أ ف ب: حقق مانشستر سيتي حامل اللقب الأهم بفوزه الصعب على مضيفه بورنموث 1-0 وأعاد الفارق إلى نقطة واحدة بينه وبين ليفربول المتصدر امس في المرحلة السادسة والعشرين من بطولة إنكلترا لكرة القدم.

ويدين سيتي بفوزه إلى فيل فودن الذي سجّل الهدف الوحيد في الدقيقة 24.وتابع رجال المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا صحوتهم وحققوا الفوز الثاني توالياً بعد السقوط في فخ التعادل أمام ضيفهم تشلسي 1-1 في المرحلة الخامسة والعشرين.

كما هو الفوز الثامن عشر لسيتي هذا الموسم فرفع رصيده إلى 59 نقطة مقابل 60 لليفربول الذي افتتح المرحلة الأربعاء بفوز كبير على ضيفه لوتون تاون 4-1 في مباراة مقدّمة بسبب خوضه الأحد على ملعب ويمبلي في لندن المباراة النهائية لكأس الرابطة ضد تشلسي الذي تأجلت مباراته مع جاره توتنهام إلى موعد لاحق.

ونجح سيتي في افتتاح التسجيل عبر فودن الذي استغل كرة مرتدة من الحارس نيتو اثر تسديدة قوية لهالاند من داخل المنطقة بعد تلقيه تمريرة من الكراوتي ماتيو كوفاسيفيتش فتابعها داخل المرمى الخالي (24)، وهو الهدف التاسع لفودن في الدوري هذا الموسم.

وأبعد إيدرسون رأسية من مسافة قريبة لدومينيك سولانكي من خط المرمى (67).

وأنقذ نيتو مرماه من هدف ثان بتصديه لتسديدة قوية لهالاند من داخل المنطقة قبل ان يشتتها الدفاع (75).

وأعاد فولهام مضيفه مانشستر يونايتد إلى سكة الهزائم عندما تغلب عليه 2-1 بنكهة نيجيرية.

وسجل المدافع النيجيري كالفن باساي (65) ومواطنه المهاجم أليكس أيوبي (90+7) هدفي فولهام، وهاري ماغواير (89) هدف مانشستر يونايتد.

وضرب فولهام أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو أوقف الانتصارات المتتالية لمانشستر يونايتد عند أربعة وحرمه من اللحاق بتوتنهام إلى المركز الخامس، كما أوقف سلسلة من 16 مباراة من دون انتصار في الدوري أمام فريق “الشياطين الحمر” وتحديداً منذ تغلبه عليه 3-0 في 19 ديسمبر 2009.

وكان يونايتد الطرف الأفضل في بداية المباراة وكاد جناحه الدولي الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو يفتتح التسجيل بتسديدة من داخل المنطقة أبعدها المدافع الأميركي أنتوني روبنسون برأسه وهي في طريقها إلى المرمى (29).

واستغل فولهام ركلة ركنية وافتتح منها التسجيل عندما انبرى لها بيريرا وتابعها باساي “على الطاير” من مسافة قريبة فارتدت إليه من زميله البلجيكي تيموثي كاستاني فسددها بقوة داخل المرمى (65).

وأنقذ لينو مرماه من هدف التعادل بتصدية لتسديدة قوية لماركوس راشفود من داخل المنطقة (74).

وتابع ماغواير كرة برأسه إثر ركلة ركنية انبرى لها السويدي كريستيان إريكسن فوق العارضة بسنتمترات قليلة (80)، قبل أن ينجح في إدراك التعادل مستغلا كرة مرتدة من لينو إثر تسديدة قوية للقائد الدولي البرتغالي برونو فرنانديش (89).

وتابع يونايتد ضغطه وسدد فرنانديش كرة قوية أبعدها لينو (90+4)، لكن أيوبي وجه الضربة القاضية لرجال المدرب الهولندي إريك تن هاغ عندما سجل الهدف الثاني مستغلا تمريرة من البديل الإسباني أداما تراوري داخل المنطقة فسددها زاحقة قوية من داخل المنطقة على يمين أونانا (90+7).

وعزّز أستون فيلا موقعه في المركز الثاني بفوزه الثاني توالياً عندما تغلب على ضيفه نوتنغهام فوريست 4-2.
وسجل أولي واتكينز (4)، البرازيلي دوغلاس لويز (29 و39) والجامايكي ليون بايلي (61) أهداف أستون فيلا، والمالي موسى نياخاتيه (45+5) ومورغان غيبس-وايت (48) هدفي فورسيت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى