الرئسيةسياسة

إدانة قمع مسيرة بسلا وأكادير…جبهة دعم فلسطين ومناهضة التطبيع تؤكد على مواصلة كل أشكال النضال المشروعة نصرة للحق الفلسطيني+صور

دانت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بأقوى العبارات القمع الذي شمل المسيرة في كل من سلا وأكادير وهو قمع آخذ في التصاعد بشكل مثير في المدة الأخيرة، بعد الإعلان عن محاكمة 13 مناضلا من الجبهة بسلا وإغلاق كليات جامعة عبد المالك السعدي بتطوان ومنع وقفة في سيدي سليمان واعتقال المناضل عبد الرحمان زنكاض، للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك، في بيان للجبهة، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، حيث، كانت دعت الجبهة إلى تنظيم اليوم التضامني السادس عشر (16)، بمناسبة الذكرى 48 ليوم الأرض الخالد، عبر وقفات ومسيرات شعبية في حوالي 40 مدينة.

وقال البيان، إنه، وبوصمة مخزية جديدة على جبين المطبعين، تعرضت المسيرة الشعبية بمدينة سلا، إلى المنع والحصار؛ حيث تم تطويق المسيرة بأعداد كبيرة من قوات القمع المخزني مع قطع الطريق على مسار المسيرة، وفي مقدمتها أعضاء السكرتارية الوطنية للجبهة، فتم تحويل المسيرة إلى وقفة تضامنية واحتجاجية حاشدة. كما تعرضت المسيرة الشعبية بأكادير لقمع مخزني شنيع، وفق وصف البيان.

وأضاف البيان، أنه ورغم هذا القمع والأمطار الغزيرة في عدد من المناطق، فقد تميزت هذه التظاهرات بالصمود والوحدة، جسد من خلالها المتظاهرات والمتظاهرون قيم التضامن مع الشعب الفلسطيني والإشادة بصموده البطولي ومقاومته الباسلة وتشبته بحقوقه المشروعة؛ وإدانة ما يتعرض له من حصار وتجويع ومحاولات استئصال وتهجير وإبادة جماعية، خاصة بقطاع غزة الصامد بشكل أسطوري، في وجه ٱلة الحرب والدمار الصهيونية التي انكشفت أمام العالم في أبشع صورها.

في السياق نفسه، أشاد البيان، بالمشاركة الواسعة في هذه التظاهرات وبمبادرات عدد من الهيآت وانخراطها بمبدئية في دعوة الجبهة، مؤكدا، على مواصلة كل أشكال النضال المشروعة وتكتيفها وتقويتها، نصرة للحق الفلسطيني ومن أجل وضع حد لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة، وفتح المعابر وكسر الحصار الظالم الذي يرزح تحته، وإغاتته بشكل مستعجل عبر مده بمقومات الحياة الضرورية، إلى جانب مواصلة النضال الشعبي ببلادنا حتى إسقاط التطبيع المخزي مع الكيان الصهيوني ودولته الإستعمارية العنصرية اللقيطة.

البيان شدد التأكيد،أن مختلف هذه المسيرات والوقفات الاحتجاجية يتبث من خلالها الشعب المغربي مناهضته لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم ومطالبته بإسقاطه وإغلاق مكتب الاتصال فورا وسن قانون بتجريم التطبيع في كافة المجالات.

جدير بالذكر، أن آلاف المواطنين شاركوا في العديد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية بمختلف المدن المغربية، وذلك تلبية لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في سياق إحياء يوم الأرض الفلسطيني الذي يصادف 30 مارس، والذي يتزامن هذه السنة وسط جرائم ومجازر صهيونية وحرب إبادة وتطهير عرقي ترتكب في حق قطاع غزة وأهله، منذ بدايةإذانة أكتوبر من السنة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى