علمت دابابريس من مصادر موثوقة فضلت عدم ذكر اسمها، أنه وفي سابقة من نوعها، انتهت عملية توقيف سائق سيارة خفيفة الفرار من عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية بإنزكان التي كانت مرابطة بمدارة توهمو بأيت ملول بمفاجأة وفضيحة اخلاق غير متوقعة،
حيث كشفت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي لمدينة انزكان، قامت إثر تأمين إحدى الطرق الفرعية بالقرب من المدارة المذكورة أعلاه، بتوفيق سيارة اثارت انتباههم بسرعتها الجنونية بكمين محكم، لتكتشف خلال هذه العملية، وجود سائق رفقة سيدة سرعان ما أطلقت العنان للصراخ متهمة إياه بالاختطاف،
وأضافت ذات المصادر بأن العناصر الدركية تفاعلت بسرعة مع هذا الموقف، حيث تم إعتقال المشتبه فيه بأمر من النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم تفتيش السيارة ويتم العثور بداخلها على سيف من الحجم الكبير، ومفاجأة مدوية تفجرت بعد فتح الصندوق الخلفي للسيارة، حيث تم العثور على عون سلطة تابع لشتوكة ايت باها، ظهر منذ الوهلة الأولى على أنه محتجز.
لتكشف التحريات و ترجح، أنه كان مشارك في هذه العملية مع السائق بهدف تعريض الضحية لإغتصاب جماعي في عز رمضان.
وتجدر الاشارة ان المشتبه بهما تم وضعهما في تدابير الحراسة النظرية من أجل إستكمال الأبحاث بإشراف من النيابة العامة المختصة من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذا العمل الإجرامي الخطير.
بتبع…
