مجتمع

التلميذ المغربي يتبوء الصفوف الأخيرة بمؤشر الكفايات القرائية

إحتل المغرب، كما العادة، الصفوف الأخيرة، على المستوى التصنيف الدولي، لمؤشر التحصيل في الكفايات القرائية، إلى جانب، كل من مصر وإفريقيا الجنوبية، وذلك في تقرير، أصدرته الهيئة الوطنية للتقويم، التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، للدورة 15، الصادر بتاريخ 14 و15 يناير من الشهر الجاري. وذلك برسم سنة 2016.

ويستعرض هذا التقرير، أداء التلاميذ المغاربة، في السياق الوطني والدولي، من ناحية الكفايات القرائية، حيث “تموقع آداء التلميذ المغربي، الصفوف ثلاثة الأخيرة.” وذلك رغم تسجيل عرض الهيئة، لتحسن طفيف في نتائج التحصيل، مابين سنتي 2011 و2016. حيث انتقل الآداء، من 310 نقطة، برسم سنة 2011، إلى 358 نقطة، سنة 2016. أي بزيادة 48 نقطة.

وحسب نفس التقرير، فقد عرفت “نسبة التلاميذ، الغير مُتمكنين بتاتا، من الكفايات الأساسية، انخفاضا، من 79 في المئة، سنة 2011، إلى 64 في المئة، بسنة 2016،” معتبرا، أن هذه “النسب لا تزال تعتبر من الأكثر النسب ارتفاعا، على مستوى الصعيد الدولي.”

وأظهرت صفحاته، بالنسبة لكفايات “النصوص الإخبارية، تسجيل معدل إجمالي بلغ، 359 نقطة، مقارنة مع تحصيل 321 نقطة سنة 2011،” بحيث أن هذه النسب “لا تختلف كثيرا، عن كفايات النصوص الأدبية، بمعدل وصل إلى 353 نقطة، برسم نفس السنة، مقابل 299 نقطة، المسجلة في سنة 2011.”

وقد عرف التلميذ المغربي، آداء أحسن، وذلك فيما يتعلق، بسيرورة “كفايات الفهم باستنتاجات بسيطة، إذ سجل 364 نقطة، مقابل 325 نقطة، المسجلة سنة 2011،” مع تحقيق لنقاط ضعيفة، حينما يتعلق الأمر، بكفايات تأويل أو تفسير النصوص وتقويمها، مسجلا 336 نقطة، مقارنة مع مجموع نقاط 288، المحققة برسم سنة 2011.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى