الرئسيةرياضةسياسة

هناك الكثير مما يمكن قوله بعد نهاية الألعاب الأولمبية..نجيب كومينة: الخلل في المنظومة الرياضية يستمر بعد مناظرة 2008 و تم محو ماراج فيها وما أسفرت عنه

علق الإعلامي، محمد نجيب كومينة، بعد هزيمته أمام إسبانيا في أولمبياد باريس 2024، ماعليهش. المنتخب الاولمبي المغربي مثلنا جيدا، وصل الى نصف النهائي لاول مرة، وكان بإمكانه أن يفاجئ الاسبان، لكن العياء تمكن من عدد من اللاعبين المعول عليهم لصنع الفارق، وزاد على ذلك اعتماد خطة لاتناسب اللاعبين الذين يتكون منهم المنتخب الاولمبي وعدم اللجوء لتغييرات تناسب هذه الخطة، لان الطاقم التقني راهن فيما يبدو على مهارات بنصغير، الذي لم يتمكن من لعب الدور الذي يلعبه الخنوس عادة.

وأضاف كومينة، سينتقد الكثيرون الدفاع، لكن الدفاع لعب بإمكانياته و دفعت به مهارات الإسبان إلى ارتكاب الأخطاء التي ارتكبها وهو في حالة عياء بين. ربحنا عددا من اللاعبين للمستقبل، وهذا مهم.

في السياق ذاته، اعتبر كومينة، أن و بالنسبة للمشاركة المغربية في الأولمبياد عامة، هناك الكثير مما يمكن قوله بعد نهاية الألعاب، من اجل الخروج من المشاركة الكارثية المتكررة.، معتبرا أن الخلل في المنظومة الرياضية الذي يستمر بعد مناظرة نظمت سنة 2008 و تم محو ماراج فيها وما أسفرت عنه.

ليخلص أنه أن يكون محمد لعرايشي، المدير العام لاتم، رئيسا لجامعة التنيس و للجنة الاولمبية معناه أن التخربيق ماجاش غير هاكاك.

يشار في هذا الصدد، أن الخيبة والغضب هي التي طغت كتعليقات في مختلف التدوينات المغربية في “فيسبوك” أو “إنستغرام” أو “إكس” وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، على المشاركة المغربية عموما في الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي جاءت جميعها تحت عنوان عريض، بعد إقصاء معظم المشاركين المغاربة من الأدوار التمهيدية، يتمثل في “ما هو السبب وراء هذه الإخفاقات المتتالية للرياضة المغربية في الأولمبياد؟”، حيث كانت جل التعليقات مباشرة وواضحة أرجعت النتائج الكارثية ل“باك صاحبي أي “الزبونية والمحسوبية”، وبعضهم الآخر أكد أن الرياضي الذي يستحق لا مكان له في الوفد المغربي.

فيهذا السياق، أكد بعض المدونين بصراحة: “لا يجب أن نحلم بميدالية في رياضات مثل الجيدو أو المصارعة”، رغم أن لدينا ممارسين كثرا، لكن في المقابل، هناك رياضات تنال نصيب الأسد من الاهتمام الرسمي والشعبي، مثل ألعاب القوى، التي لم تفرح المغاربة في باريس إلى حدود كتابة هذا التقرير، ويبقى الأمل معقودا على العداء البطل سفيان البقالي، فوحده يعول عليه لمنح المغرب الدهبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى