أثارت تدوينة عبد الغني بوعيشي نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، المتمثلة في: “لم أعد أتق في الجمعيات! وهذا موقفي الشخصي!” ، جدلاً واسعاً،
هذا وتساءل حول مصير المنح التي يخصصها المجلس الجماعي للجمعيات، والتي تصل إلى 40 مليون درهم سنوياً، قائلا: “البلدية تصرف أكثر من 40 مليون درهم على الجمعيات! أين النتيجة؟”.
أثارت هذه التدوينة ردود فعل متباينة من قبل الفاعلين الجمعويين والمواطنين، فبينما اعتبر البعض أن التعميم في موقف بوعيشي يعد خطأً فادحا، مشيرين إلى أن هناك جمعيات تلعب دورا مهما في تنمية المجتمع المحلي، مثل فك العزلة عن القرى وإدخال الماء الصالح للشرب..، رأى آخرون أن هذه التدوينة غير موفقة من شخصية مسؤولة.
وطالب بعض المتابعين بوعيشي بحذف التدوينة، مؤكدين أن المسؤولية في طريقة توزيع المنح تقع على عاتقه بصفته نائبا لرئيس المجلس، في حين عبّر آخرون عن استغرابهم من موقفه بالنظر إلى تاريخه في العمل الجمعوي قبل انضمامه لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وعبر أحد المتابعين في تعليق عن أن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ينتمي إليه بوعيشي، ساهم في تقليص دور الجمعيات بعد إغلاق دور الحي التي كانت تشكل دعامة أساسية لنشاط الجمعيات المحلية، مما زاد من حدة الجدل حول هذه التدوينة.