حزب الله: الادعاءات الإسرائيلية حول قيامها بعمل استباقي لتعطيل الهجوم فارغة
أعلن "حزب الله" اللبناني، الأحد، أن عملياته العسكرية ضد أهداف إسرائيلية أنجزت وأن الادعاءات الإسرائيلية حول قيامها بعمل استباقي لتعطيل الهجوم "فارغة لأنها تتنافى مع وقائع الميدان".
وقال الحزب في بيان إنه “تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة”.
وأضاف: “وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأنجزت بحمد الله تعالى”.
وشدد على أن “ادعاءات العدو (إسرائيل) حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم الحزب هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان”.
وأشار إلى أن الادعاءات الإسرائيلية سيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، يحدد لاحقا اليوم.
وفجر الأحد، ادعى الجيش الإسرائيلي تنفيذ “هجوم استباقي” على لبنان، بزعم “رصد استعدادات” لـ “حزب الله” لإطلاق صواريخ تجاه مدن إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “رصدنا قبل قليل استعدادات لحزب الله لإطلاق صواريخ وقذائف صاروخية نحو إسرائيل. بناء على ذلك نهاجم لإزالة التهديد”، وفق تعبيره.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل “نفذت حزاما ناريا واسعًا من الغارات التي طالت في معظمها مناطق حرجية ومفتوحة، وأحصيَ شن نحو 40 غارة طالت حرج بلدة كونين، وبلدات رشاف، والطيري، وحداثا، وبيت ياحون، وعيتا الجبل، وحاريص”.
فيما أعلن حزب الله إطلاق 320 صاروخا فجر اليوم، تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي فيه فؤاد شكر، الذي اغتيل بغارة إسرائيلية على مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليوز الماضي.
وأشار الحزب في بيانه إلى استهداف 11 موقعا إسرائيليا عسكريا هي: قواعد ميرون، وزعتون، والسهل، ونفح، ويردن، وعين زي تيم، وثكنات كيلع، ويو أف، وراموت نفتالي، ومربضي نافي زيف، والزاعورة، وجميعها في شمالي إسرائيل.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.