الرئسيةسياسة

فيما احتجت هيئة على منعهامن تنظيمها…أخنوش في جامعة صيفية: البعض لن يجُرّونا إلى الكلام الساقط، لأننا نملك أخلاق سياسية

قال رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش، إن “البعض لن يجُرّونا إلى الكلام الساقط، لأننا نملك أخلاق سياسية لا تسمح لنا بسب الناس واستهدافهم”. فب إشارة للامين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي كان وصف اخنوش بأنه سارق أموال الأرامل.

جاء ذلك،  خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة لجامعة شباب الأحرار، المنعقدة مساء أمس الجمعة 13 شتنبر بمدينة أكادير، حيث  ثمَّن النتائج الإيجابية التي حصل عليها حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة، قائلا: إننا  “ظفِرنا بمقعد الرباط وبمقعد الفقيه بنصالح، وفزنا بالانتخابات الجزئية وحصلنا على نتائج إيجابية، فيما مُنيتُم بهزائم عديدة”.

وأضاف أخنوس ردا على خرجات بن كيران، أن الحكومة مكّنت أزيد من 430 ألف أرملة من الاستفادة من برنامج “الدعم الاجتماعي المباشر”، وأوضح  أن هذا العدد تضاعف 4.5 مرة مقارنة بالحكومات السابقة. لافتا إلى أن “ممارسة السب والقذف في السياسة دليل وتعبير عن الفشل”، ذلك أن “السياسة أخلاق قبل كل شيء، ولا يمكن لمن يفتقد الأخلاق أن يدافع عن السياسة”.

واثار عقد هذه الجامعة ردود فعل خاصة  بعد أن عبرت الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية عن صدمتها من إقدام وزارة الشباب والثقافة والتواصل على توقيف البرنامج الوطني للجامعات الصيفية لسنة 2024، مؤكدة  على أن هذا البرنامج يعد مكسبا تاريخيا للشباب المغربي منذ انطلاقته صيف 2010، وموضحة إلى أنه بدأ التنسيق حول هذا البرنامج منذ بداية فبراير من هذه السنة مع مصالح الوزارة، وتم عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية المشتركة لتحديد وتوزيع الفضاءات، بناء على الاعتمادات المرصودة لذلك.

وقال بلاغ صدر عن الهيئة،  أن الأدهى، هو أن البرنامج انطلق فعليا واستفاد منه أزيد من 900 مشارك خلال المرحلة الأولى. وفي الوقت الذي كان يفترض في الوزارة الوصية أن تقدم على إجراءات وخطوات تسهل عملية ولوج الشباب للفضاءات المقرر احتضانها للجامعات الشبابية وتحسين خدماتها وخاصة تلك المتعلقة بالتغذية والإيواء، قامت قبيل أيام من انطلاق المرحلة التخييمية الثانية بسحب التراخيص التي منحتها لبعض المنظمات الشبابية بعد تسجيل المستفيدين واتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتدبير جميع العمليات اللوجستية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى