الرئسيةسياسة

لخليع: سبب ظفر “ألستوم” الفرنسية بصفقة بيع قاطرات للقطار فائق السرعة أنها قدمت العرض الأفضل

كشف المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، أن سبب ظفر المجموعة الفرنسية “ألستوم”، بصفقة بيع قاطرات للقطار فائق السرعة (12 ناجزة و6 اختيارية) للمغرب يعود لتقديمها العرض الأكثر تنافسية، سواء فيما تم اقتراحه من حيث الصيانة والدعم اللوجستيكي، أو من حيث المواكبة.

جاء ذلك، في ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء، حيث أكد أن الشبكة الوطنية للسكك الحديدية شهدت، في عهد الملك محمد السادس، إنجاز العديد من المشاريع الهيكلية خلال العقدين الأخيرين، لاسيما مشروع القطار فائق السرعة “البراق”، الذي يكتسي دلالة بالغة.

وذكر الخليع، أنه بالإضافة إلى الخط فائق السرعة، هناك أيضا تأهيل جد هيكلي لشبكات السكك الحديدية، واقتناء السكك من أجل تجديد الأسطول الحالي”، مبرزا أن “المغرب، القوي بإنجازاته، يعتزم مواصلة هذه المغامرة”،

وكشف الخليع أنه سيتم، في إطار المشاريع الجديدة، تمديد الخط فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش على طول 430 كلم، لافتا إلى أن المغرب تلقى العديد من طلبات العروض، من بينها تلك المتعلقة بالقطارات فائقة السرعة، التي فازت بها ألستوم.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن طلبات العروض تشمل أيضا مواكبة المكتب الوطني للسكك الحديدية، والذي فازت به مجموعة مكونة من مكتب دراسات مغربي وآخرين فرنسيين، وكذا اقتناء إبر السكك الحديدية، والذي كان من نصيب شركة فرنسية.

فيما أكد المدير العام لمجموعة “ألستوم”، هنري بوبار – لافارج، أن المغرب يمثل منصة صناعية استراتيجية بالنسبة للمجموعة، واصفا العرض الذي قدمته الأخيرة للظفر بالصفقة المغربية ب”الأفضل في السوق”.

وأوضح بوبار لافارج، خلال الندوة الصحفية ذاتها إلى جانب محمد ربيع لخليع، أن المغرب، وإلى جانب الآفاق التجارية المهمة والأسواق المهمة التي يوفرها، يعتبر بلدا في غاية الأهمية بالنسبة لـ”ألستوم” باعتباره منصة صناعية حقيقية.

وفي السياق ذاته، أعلن لوران جيرمان، مدير شركة ايجيس الفرنسية المتخصصة في مجالات الاستشارات والهندسة وخدمات النقل، أن مشروع خط القطار فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش من المتوقع أن يُفتتح مع نهاية عام 2029، قبل انطلاق كأس العالم 2030

وأشار جيرمان، عقب توقيع الاتفاقيات الخاصة بعقد الدعم بين المكتب الوطني للسكك الحديدية وشركة “SYSTRA/EGIS” ن المشروع يتضمن بناء 430 كلم من الخط السريع و130 كلم من الخط التقليدي حول منطقة الدار البيضاء، إلى جانب إنشاء محطات جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى