سياسة

تنظيمات مناهضة للتطبيع.. للمغني”ماسياس” لا أهلا ولاسهلا لمدعمي الصهيونية-صور-

التصوير: الزميل فؤاد ترابي

اعتبرت تنظيمات وفعاليات مدنية اليوم بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل مناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، إحياء المغني “أنريكو ماسياس” حفلا غنائيا بمدينة الدارابيضاء يوم 14 فبراير بقاعة سينما “ميكارما”، المعروف بدفاعه عن الجيش الصهيوني، استفزاز وضرب لمشاعر المغاربة، وقالت التنظيمات الأربعة في تصريح صحافي تلته اليوم بالدارالبيضاء، إن اللقاء الصحافي التي تعقده يهدف إلى تسليط الضوء على قضية تعتبرها هذه التنظيمات لها انعكاسات وخطيرة وسلبية على ما تعتبره تطبيع مع التصهين.

وأشارت التنظيمات، لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، والإتلاف المغربي للتضامن، وجمعية التضامن المغربي الفلسطيني، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية “كامبي” إن هذا الفنان الذي جرى تقديمه على أنه داعية سلام، هو من أشد المناصرين لجيش الاحتلال الصهيوني وبدون تحفظ، وأكدت التنظيمات الأربع تبنيها لنداء “كامبي” التي دعت للعمل على إفشال هذا الحفل المقرر عقده بالبيضاء، والذي اعتبرته عار واستفزاز للجمهور البيضاوي والمغربي، وقدمت التنظيمات الأربعة عدة معطيات ومعلومات حول هذا المغني، أبرزت من خلالها درجة تعاطف هذا الأخير مع جيش الاحتلال الصهيوني.

في نفس السياق، عرضت نفسها الفعاليات المناهضة للتطبيع الخطوات التي ستقدم عليها، ومنها مراسلة إدارة سينما ميكارما، مراسلة رئيس الحكومة، وكذلك الفرق البرلمانية، فضلا عن الشركة المظمة للحفل، وكذلك وزارة الثقافة والاتصال، كما أعلنت أنها ستقوم بحملة تحسيسة، وإذا لم يلغ الحفل ستكون مضطرة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام قاعة السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى