حول العالم

الجيش الجزائري يتعهد بحماية الاستقرار والأمن مهما كانت “الظروف والأحوال”

قال أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع، إنه يتعهد بالحفاظ على أمن البلاد واستقرارها “مهما كانت الظروف والأحوال”، في الجزائر التي تتواصل فيها الاحتجاجات الرافضة للتمديد في الولاية الرابعة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي عدل عن ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وأضاف قائد الجيش الجزائري في كلمة تعتبر الرابعة منذ اندلاع الأزمة السياسية في البلاد أن “وحدة الجزائر واستقرارها هي أمانة غالية في أعناق أفراد الجيش الوطني الشعبي، وهذه الأمانة يجعل الجيش من المحافظة عليها هاجسه الأول بل وشغله الشاغل ومهمته الأساسية”.

وأشار أحمد قايد صالح في كلمة خلال اجتماع مع قادة عسكريين بالمدرسة العليا الحربية بالعاصمة بثها التلفزيون الحكومي، أنه يشيد بالعلاقة بين الجيش والشعب قائلا، “أعيد مرة أخرى القول نحن نفتخر بعظمة العلاقة وعظمة الثقة التي تربط الشعب بجيشه في كل وقت وحين”.

وأبرز المتحدث نفسه أن “استقرار البلاد يزعج أعداء الشعب في الداخل والخارج وهناك اصطياد في المياه العكرة، لكنهم يجهلون أن شعب الجزائر الواعي والأصيل والمتمسك بتعاليم دينه الإسلامي الحنيف لا يخشى الأزمات مهما عظمت”.

يشار في هذا الصدد، أن بوتفليقة تخلى  عن الترشح لولاية رئاسية خامسة على وقع الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في البلاد، وأمر بحل الحكومة وتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في أبريل المقبل.

لكن وعلى  الرغم من الإجراءات التي أتخذها بوتفليقة، مازالت الاحتجاجات متواصلة في البلاد حيث تجمع نحو ألف شخص بين مدرسين وطلاب اليوم الأربعاء في وسط الجزائر العاصمة ضد ما يعتبرونه تمديدا بحكم الأمر الواقع لولاية بوتفليقة الرابعة.

وحمل المتظاهرون لافتات بالعربية والفرنسية كتب عليها “لا لتمديد العهدة الرابعة” و”من أجل مستقبل أفضل لأولادنا”. كما كتب على لافتة أخرى “تغيرت الأيام، نحن السلطة، أنتم اليأس، ارحلوا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى