حول العالم

ظهور البغدادي بعد غياب ل5 سنوات يدفع أجهزة استخبارات الغرب للاشتغال على رصد قياس تهديداته

أشارت جل وسائل الإعلام وتدوالت على نطاق واسع  أول ظهور، بعد خمسة أعوام، لزعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، وإصداره تهديدات بكونه  سيقوم ب “الثأر” لخسائره في سوريا والعراق،  وتركّزت أنظار المحللين ومسؤولي أجهزة الاستخبارات الغربية على محاولة رصد الطريقة التي سيرد فيها تنظيم داعش، وفروعه حول العالم على دعوة البغدادي إلى “الثأر”.

في نفس السياق أكد  مسؤولون في وزارة الدفاع : أّن  مكتب الاستخبارات الوطنية يقوم بتحليل فيديو البغدادي ، والذي يحتوي عل مضامين في مدتها 18 دقيقة، وقال  الكولونيل سكون رولنسون،  استنادا لما أورته الوكالة الفرنسية أن من مجموعة التحالف الدولي لمكافحة داعش في “البنتاغون”: إنّ “أخصائيين يدرسون الفيديو لإثبات صحته بشكل مستقل”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف: “نحن نواصل دعم القوات الشريكة في مهمتنا المتمثلة في هزيمة داعش، بشكل حاسم، والتي تشمل قطع قدرته على تمويل عملياته وتجنيد أعضاء جدد ومحاولة شنّ هجمات متطرفة  “.

من جهة أخرى، قلّل مسؤولون أمريكيون من أهمية الفيديو الذي ظهر فيه البغدادي بعد فترة غياب دامت خمسة أعوام؛ حيث أشاروا إلى أنّ الفيديو يبدو كمحاولة “يائسة”، من زعيم داعش، لإثبات وجود التنظيم وقدرته على تنفيذ هجمات واسعة النطاق في أنحاء العالم.

جدير بالذكر؛ أن وكالة “رويترز” كانت نقلت، عن وزارة الدفاع الفرنسية؛ أنّ التسجيل المصور للبغدادي يجب أن يؤخذ في عين الحذر، وأنّ أجهزة الاستخبارات “ما تزال تحلله”.

وبحسب تقرير أخير للأمم المتحدة؛ قد يضمّ تنظيم داعش بين 2500 و4000 عنصر في أفغانستان؛ أي أنّه رقم يوازي ما أعلنه البنتاغون قبل عامين، رغم تكبد خسائر فادحة.

ورأى السيناتور الأمريكي الديمقراطي، جاك ريد، العضو في لجنة في مجلس الشيوخ مكلف القضايا العسكرية بعد زيارة لأفغانستان؛ أنّ قدرات الفرع المحلي لـتنظيم داعش (ولاية خراسان) ازدادت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى