حول العالم

شقيق الرئيس الجزائري السابق سعيد بوتفليقة يواجه تهما تصل عقوبتها الإعدام أو المؤبد

يواجه السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، والمسؤولان السابقان في جهاز المخابرات عثمان طرطاق، ومحمد مدين، عقوبة قد تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد.

وأثارت إحالة السعيد بوتفليقة، وهو شخصية مدنية شغل منصب مستشار الرئيس السابق على القضاء العسكري، إلا أن جريدة الخبر الجزائرية أوردت تصريحا  للمحامي عمار خبابة قال فيه في لصحيفة “الخبر” إن المحاكم العسكرية من صلاحيتها النظر في مثل هذا النوع من القضايا، موضحا أن ذلك ممكن في حال كان المتهم ارتكب “جريمة عسكرية محضة، أو أن يكون هذا الطرف المدني هو شخص ثالث قام بارتكاب الجرم أثناء تأدية المهام، وكان شركاؤه عسكريين”.

وعلق المحامي نفسه كما أوردت الصحيفة الجزائرية نفسها، قائلا إن “القضية لا تزال حاليا في مرحلة تقديم مشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية العسكري، وهو ما يوجب التحفظ، كون الجهة العسكرية هي المخولة حاليا للنظر فيما إذا كانت الأفعال المنسوبة إليهم تدخل تحت طائلة قانون القضاء العسكري أو قانون العقوبات أو القوانين المكملة له”.

وبخصوص التهم المذكورة في بيان مجلس الاستئناف العسكري فهي “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”، أشار المحامي أن هذه القضية على مستوى عشرات المحاكم العسكرية، “عقوبتها تتراوح ما بين 20 سنة سجنا نافذا، والمؤبد، وتصل إلى الإعدام، مفيدا بأنه في حال ثبوت هذه الوقائع في حق المتهمين فإنها تندرج ضمن الجنايات الخطيرة جدا، التي تكون عقوباتها خطيرة جدا”.

هذا واعتقلت السلطات الجزائرية، الأحد الماضي، السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، إلى جانب مديرين سابقين للمخابرات الجزائرية، هما “الجنرال توفيق” و”الجنرال بشير”، اللذان سبق وأن ورد اسماهما بـ”الاجتماع المشبوه” الذي تحدث عنه قائد الجيش أحمد قايد صالح.

المصدر: الخبر الجزائرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى