حول العالم

السودان:قوى الحرية والتغيير تعتبر غدا الأربعاء موعدا لنهاية المفاوضات مع العسكر حول المرحلة الانتقالية

أعلنت قوى الحرية والتغيير،  تحميلها المسؤولية للمجلس العسكري الحاكم في قتل معتصمين أمام قيادة أركان القوات المسلحة بالخرطوم مساء أمس الاثنين، وأكدت أنها تعتبر يوم الأربعاء موعداً لنهاية المفاوضات مع العسكر حول المرحلة الانتقالية.

وذكرت قوى الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي، عقدته مساء اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السودانية الخرطوم، أن قوات ترتدي زي قوات الدعم السريع أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة الاعتصام؛ مما أسفر عن مقتل أربعة من المحتجين وإصابة نحو 200 بينهم 77 حالاتهم خطيرة.

وجددت  القوى التي تحاور العسكريين نيابة عن المحتجين، طلبها بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، ووقف الاستفزاز والاستفزاز المتبادل.

هذا ووسط البيانات والتصريحات المتضاربة حول ملابسات أول أعمال عنف دامية بموقع اعتصام الخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير يوم 11 أبريل الماضي، اتفق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على أن الغرض من إطلاق النار على المعتصمين كان تقويض التقدم الذي تحقّق في المفاوضات.

وفي ما بدت مهلة للتوصل لاتفاق نهائي، قالت قوى الحرية والتغيير في مؤتمرها الصحفي بالخرطوم اليوم، إن الأربعاء هو آخر موعد لنهاية المفاوضات مع المجلس العسكري على تسليم السلطة للمدنيين.

ورغم خطورة الأحداث التي وقعت مساء الاثنين، استؤنفت اليوم المفاوضات بين الطرفين سعياً لاستكمال الاتفاق الأولي الذي تم الإعلان عنه أمس بخصوص هياكل الحكم خلال المرحلة الانتقالية.

جدير بالذكر، أن الجولة الجديدة ستبحث نسب تمثيل العسكريين والمدنيين في المجلس السيادي، ومدة المرحلة الانتقالية التي اقترح بعض قادة الاحتجاجات سابقا أن تكون أربع سنوات.

هذا وكانا الطرفان أعلنا الاثنين الاتفاق على هياكل الحكم الانتقالية، وهي مجلس سيادي مؤلف من عسكريين ومدنيين، ومجلس وزراء تنفيذي بصلاحيات كاملة، ومجلس تشريعي يسن القوانين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى