عين على الفايسبوك: تدوينة للكتاني وصفت بالعنصرية تلقى استهجانا من نشطائه
في خرجة وصفت ب”العنصرية” نشر “الشيخ ” الكتاني تدوينة يعترض فيها على اعتماد اللغة الامازيغية بالأوراق النقذية للمملكة.
واعتبر الإسلامي الكتاني المعروف بمواقفه المتشددة، في تدوينة نشرها بصفحته الخاصة على موقع “الفايسبوك” أن اعتماد حروف التيفيناغ بالاوراق النقذية يعد نوعا من التهميش والتضييق على اللغة العربية، قائلا في هذا الصدد “في غفلة من الجميع وفجأة سنجد الحروف التيفيناغ على اوراقنا النقدية… مزيدا من التهميش والتضييق على لغة الإسلام والمسلمين”.
ووصف عدد من نشطاء الفيسبوك تدوينة الكتاني، ب”العنصرية وتعكس جهل كاتبها بتركيبة البلد و بأسمى قانون فيه وتبين كذلك أن هذا “الشيخ” يخلط بين اللغة والمعتقد ويقصي الأمازيغ من الاسلام، وفي هذا جهل واضح بأبحديات الخريطة اللغوية للمسلمين… دائما ما يتحفنا التيار السلفي بأفكار خارج التاريخ والمنطق ويضحكنا بخرجاته الكاريكاتورية” .
وفي نفس الاتجاه اعتبر نشطاء امازيغيون و من يشاطرهم الراي أن الاسلامي المتشدد الكتاني يشجع بهده التدوينة على الانقسام والفتنة بين المغاربة وعلى العنف، مستندا على أصول الاسلام، كأه يعتبرهم غير مسلمين وفي تعليق لناشط فيسبوكي “عمر تيداس”” من قال لك هذا ياشيخهم؟ هل للإسلام لغة واحدة يا الشيخ!!؟هل أندونيسيا وباكستان والصين وماليزيا…يتكلمون بهذه اللغة التي نسبتها للاسلام؟؟؟؟”
وفي تعليق اخر دكرت الناشطة الفيسبوكية غيثة بن” “شيخنا الفاضل ، اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة شأنها شأن العربية حسب الفصل الخامس من الدستور ،”
و أكد الناشط الفيسبوكي شعيب ان”بالفرنسية والانجليزية ماشي مشكل، اما لغة أهل الارض والسكان الاصلين . تيفناغ لها رب يحميها …14 قرنا نتعلم العربية و اكثر من قرن نتعلم الفرنسية لم تغيروا شيئا من هوية ثقافة هدا الشعب العظيم اتمناأن ترجع الي الصواب كما فعل الداعية عائض القرني”
