ثقافة وفنون

الرباط: حسن أوريد قررت أن أعرف بنفسي من خلال رواية “رواء مكة”

نظمت جمعيتا القابريكت و طلكا تمورانت بالفضاء التقافي لوزين، حفل توقيع رواية ” رواء مكة” لصاحبها حسن أوريد، ليلة أمس الأربعاء،  والذي استهله الصحفي رشيد البلغيتي بأن استدعى، خلال تنشيطه لحفل التوقيع، من الذاكرة أحد المداخلات التي سبق أن أطرها حسن أوريد سنة 2013 لشباب عشرين فبراير في قاعة محاضرات محمد الزفزافي حيث تساءل حينها أوريد: هل الفاعلين السياسيين لهم القدرة على الاعتراف بأخطائهم المرتكبة دون الاختباء وراء الأعذار؟ في إشارة إلى التحول الذي لحق حسن أوريد وحاول كشفه في روايته “رواء مكة”.

وفي هذا السياق، أوضح حسن أوريد أنه يقصد ب “رواء مكة” العنوان الذي اختاره لسيرته الذاتية، “العودة للأصل الذي غاب عنه أو يمكن أن نطلقه على التصالح بعد فترة من البحث على الذات وسط الحياة بكل معيقاتها”.

واستطرد المتحدث ذاته، أنه بعد رحلته الحج تغير كليا لدرجة أنه لم يبقى هو نفس حسن أوريد قبل الرحلة بصفة تامة، ولهذا قرر أن أن يعرّف نفسه للقراء من خلال “رواء مكة” التي استهل كتابتها بآيات قرآنية، لينطلق في سرد أحداث الرحلة إلى لمكة لأداء مناسك الحج وهو موزع بين شخصيتين، الأولى تؤدي الشعيرة والثانية ترمقه من بعيد كما جاء في أسطر الرواية.
وفي تفاعل مع أسئلة المشاركين في الحفل، قال أوريد إنه “يجب أسلمة الحداثة للتماشى مع تقاليد المغاربة او يمكن ان نقول لكي تحافظ على مقومات الدولة المسلمة الحديثة، وهو ما من شأنه أن يدبر ازدواجية الدولة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى