الحقاوي تخلق الحدث وتطالب بمعاقبة من يدفع المال للمتسولين للحد من الظاهرة
اقترحت الوزيرة بسيمة حقاوي وزيرة الأسرة والتضامن طرق جديدة للحد من ظاهرة التسول بالمدن، فبدل معاقبة المتسولين يجب معاقبة من يتصدق عليهم، مشيرة أن الفكرة مستلهمة من تجربة أندونيسية التي تعاقب المتصدق عوض المتسولين.
مقترح بسيمة الحقاوي أثار استغراب برلمانين أثناء انعقاد جلسة الأسئلة الشفوية، فما كان منهم إلا أن يطالبوا الوزيرة باستفسار توضيحي لمقترحها.
قالت الوزيرة :”إن الدول السائرة في طريق النمو وضعت قوانين زجرية ترتكز على سجن المخالفين للقانون بمعاقبة من يدفع المال للمتسولين الذين ليسوا في حاجة إليها”.
وشددت الوزيرة بسيمة الحقاوي أن الدوافع الأساسية للتسول تتجلى في عوامل اقتصادية واجتماعية أو نفسية بقصد جمع المال.
ودعت في تخريجتها إلى إحالة الحالات النفسية على العلاج وليس على السجن، مضيفة أن القانون وحده غير كافي لمحاربة هذه الظاهرة الاجتماعية بل لابد من المساعدة الطبية.
