رياضة

أول تعليق لحمد الله بعد مغادرته تجمع الأسود يكذب الجامعة وطبيب المنتخب

استأنف المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم المنتخب الوطني المغربي، التداريب، مباشرة بعد مغادرته للتجمع التدريبي لأسود الأطلس، ما يفند ويكذب بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وطبيب المنتخب الوطني هيفتي، اللذان ادعيا إصابته في الظهر والورك، ما استدعى إبعاده عن لائحة الأسود.

ونشر لاعب أولمبيك آسفي، سابقا، والهداف التاريخي للدوري السعودي مع نادي النصر، “ستوري” على موقع “إنستغرام” من داخل قاعة الرياضة وبتعليق (start training)، في أول رد فعل له بعد مغادرة تجمع المنتخب الوطني المغربي، بداعي الإصابة حسب رواية مفضوحة للجامعة الكرة.

ولم تقف الجامعة على افتراء كذبة مفضوحة، عقب إبعاد هيرفي رونار للاعب حمدي، الذي كان الجمهور المغربي يراهن على أهدافه، لفوز المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية، قبل أن يتعرض لمؤامرة من لاعبين تكونوا في البطولات الأوروبية، بل سخرت طبيب المنتخب المغربي، عبد الرزاق هيفتي، للافتراء، وهو المحلف بقسم أبو قراط، حيث قال لإذاعة “راديو مارس” الرياضية، إن عبد الرزاق حمد الله مهاجم المنتخب المغربي، الذي غادر المعسكر الإعدادي للمنتخب، قال له إنه لا يحس بأنه قادر على تقديم الأداء المنشود منه.

وأضاف هيفتي: سألت حمد الله عند مغادرته معسكر المنتخب، وطلبت منه تفسيرا للسبب.. فأجابني بصريح العبارة: “أنا محاسش براسي مزيان وميمكنش ليا نعطي مع المنتخب..”.

وأكد هيفتي أنه أرجع سبب مغادرة حمد الله لإصابة قد ألمت به يومين قبل المباراة واتفق مع اللاعب على إجراء فحوصات طبية لكن اللاعب لم يحضر في الموعد المتفق عليه.

وقرر هيرفي رونار توجيه الدعوة لعبد الكريم باعدي للائحة 23 لاعبا للمنتخب الوطني التي ستشارك في النسخة الثانية والثلاثين لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر من 21 يونيو الجاري إلى 19 يوليوز المقبل.

وأشار الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن قرار دعوة باعدي يأتي لتعويض غياب اللاعب عبد الرزاق حمد الله المصاب على مستوى الظهر والورك، والذي تبين للطاقم الطبي للمنتخب الوطني أنه لن يستطيع إتمام المعسكر، وبالتالي عدم المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا.

على صعيد آخر، ذكرت عدة تقارير إخبارية أن سبب مغادرة حمد الله لمعسكر المنتخب يعود إلى تذمره من عدم ترك فيصل فجر تنفيذه ضربة الجزاء التي أعلن عنها الحكم في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي انهزم فيها المنتخب المغربي أمام نظيره الغامبي يوم الأربعاء بمراكش بالإَضافة إلى شعوره بالعزلة داخل المعسكر، ورفض أحد اللاعبين تسليمه رقم القميص 9 الذي أراد حمله حمد الله، ومنحه الرقم 23 آخر رقم في الأقمصة، وتعرضه لتدخل عنيف من طرف اللاعب بلهندة، في التداريب كاد إصابته بكسر، ومحاولة تعنيفه في مقر الإقامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى