سياسة

UMTالجامعة الوطنية لعمال الطاقة على شفا صيف ساخن

يبدو أن الجامعة الوطنية لعمال الطاقة، التي اعتبرت دائما من أقوى المنظمات المهنية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، تعيش على حافة انفجار صراع مدوي بين كاتبها العام و العديد من المناضلين و أوساط الكهربائيين مزاولين و متقاعدين، بسبب إصرار الكاتب العام حسب إفادات مصادر من داخل هؤلاء على ضرب مكتسبات العمال في التقاعد و الأعمال الاجتماعية و التعاضدية و النظام الأساسي، إضافة إلى تساهله في موضوع الملف المطلببي المقدم منذ أكثر من أربع سنوات للإدارة العامة للقطاع المذكور،  و تجميده لهياكل الجامعة منذ مؤتمر 2015، و إقصائه لكل الكفاءات النقابية و الأصوات المناضلة و ذوو الخبرة في مجالات تدبير الملفات و إدارة المفاوضات، على حد تعبير المصادر نفسها.

مصادر مقربة من الجامعة أكدت ل”دابا بريس”،  أن استياء كبيرا يجتاح الأطر و المستخدمين بسبب  تصريحات الكاتب العام للجامعة الوطنية لعمال الطاقة في لقاء عقده مؤخرا بمركز الاصطياف بمراكش، أعلن فيها أن التقاعد سيحال على شركة برأسمال 5 مليار درهم في وقت تبلغ تكلفة تحويله إلى النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد أكثر من 20 مليار درهم حسب دراسات أنجزتها مكاتب خبرة بطلب من الإدارة العامة للمكتب الوطني للكهرباء.

كما أن إرادته في تحويل مجلس الأعمال الاجتماعية إلى جمعية يعتبره الكثير من المستخدمين  خرقا للنظام الأساسي المعمول منذ 1963 و محاولة  لاستمرار ما وصفوه بالريع النقابي المتحلل من أية رقابة للمؤسسات المعنية بحماية المال العام.

و قد بلغ إلى علمنا، أن موجة من المنشورات و التدوينات تملأ مواقع التواصل الاجتماعي و تطبيق الواتساب تدين لقاءات الكاتب العام على انفراد بالمدير العام  و تشجب توجهه نحو عقد صفقة يتنازل فيها عن كل المكتسبات مقابل الحصول على إذن بتحويل مجلس الأعمال الاجتماعية إلى جمعية، و أن هناك تنسيقا بين المتقاعدين و الكثير من الأطر النقابية و الشباب لإعلان انتفاضة تنظيمية و خارطة طريق لإنقاذ مكتسبات و حقوق شغيلة المكتب الوطني   للكهرباء UMT.

.

.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى