مجتمع

لقاء الوزارة والنقابات التعليمية يفتح آفاقا جديدة لأطر من الإدارة التربوية وملفات أخرى لا زالت عالقة

كشف مصدر نقابي أن لقاء وزارة التربية الوطنية مع النقابات التعليمية، أمس الثلاثاء 25 يونيو، يفتح آفاقا جديدة لأطر من الإدارة التربوية، فيما مازالت ملفات أخرى عالقة تحتاج للمعالجة العاجلة.

وأضاف الإدريسي عبد الرزاق، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أن لقاء بين وزارة التربية الوطنية ممثلة بالمدير المركزي للموارد البشرية وتكوين الأطر بنزرهوني محمد، والكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية أو من ينوب عنهم، تم صباح الثلاثاء، بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط، وتمت مناقشة مقترح إنصاف متضرري مرسوم متصرف تربوي 2-18-294، وذلك عبر تعديل مرسوم رقم 672-11-2 صادر في 23 ديسمبر 2011 في شأن إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الفرع الثالث المادة 31 سلك تكوين أطر الإدارة التربوية وأطر هيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.

وأكد المصدر أن المقترح يتضمن سنتين عوض سنة واحدة، للتكوين الأساس، عوض التأهيل، بالمراكز الجهوية على أن يتخرج المستفيدون من التكوين بالسلم 11 عوض السلم 10 المعمول به حاليا، كما تم الاتفاق على وضع إطار متصرف تربوي الدرجة الثانية (السلم 10) في طور الانقراض عبر ترقية سريعة بنصوص انتقالية للأفواج الخمسة المتخرجة 2015 و2016 و2017 و2018 و2019.

كما تم التأكيد على استفادة الأطر الإدارية التربوية بالإسناد من إطار متصرف تربوي وبنفس الحقوق.

ومن جهة أخرى، حسب المصدر نفسه، تم التأكيد على الاعتناء بمراكز تكوين أطر وزارة التربية ومن المفروض كذلك تغيير مرسوم رقم 723-85-2 صادر في 6 أبريل 1987 بإحداث مركز التوجيه والتخطيط التربوي خصوصا بعد وضع السلم 9 لأساتذة الإعدادي في طريق الانقراض وكان يلج المركز المرتب في السلم 9 ويتخرج بعد سنتين من التكوين مستشارا بالسلم 10، أما حاليا، يضيف المصدر، يلج المركز المرتب في السلم 10 ويتخرج بعد سنتين من التكوين مستشارا بالسلم 10 بل ويفقد حتى سنوات الأقدمية في السلم 10 ويحتفظ فقط بسنتين “جزافيتين”.

وتم بالمناسبة التأكيد على الملفات العالقة الأخرى والتي ستطرح من جديد في اللقاء المقبل قبل نهاية السنة الدراسية مع وزير التربية الوطنية: الحركات الانتقالية، ما تبقى من مشاكل ضحايا النظامين والزنزانة 9، الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، حاملي الشهادات والأساتذة مهندسي الدولة والدكاترة والمبرزين والمستبرزين، والعرضيين المدمجين، والمقصيين من خارج السلم، والنظام الأساسي والمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، المفتشين، والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة، وأطر التوجيه والتخطيط، والمتصرفين والأساتذة العاملين خارج إطارهم الأصلي وملف الأساتذة المرسبين والمعفيين، وأطر المراقبة وتسيير المصالح المادية والمالية، المحررون، التقنيون، المهندسون، أساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية ELCO…).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى