سياسة

تنسيقية أدرار سوس ماسة تنظم “المسيرة الكبری من أجل الأرض والأمن واقتسام الثروة”

أعلنت تنسيقية أدرار سوس ماسة إلى عموم الساكنة ومختلف هيئات المجتمع المدني بجهة سوس ماسة وعبر ربوع المملكة من جمعيات، واتحادات وفيدراليات وتنسيقيات أن المسيرة الكبرى المقرر تنظيمها بمدينة أكادير يوم السبت 17 غشت 2019 ستنطلق من ساحة الأمل على الساعة الحادية عشر صباحا.
ودعت تنسيقية أدرار سوس ماسة كافة التنظيمات المدنية والحقوقية إلى “المشاركة بكثافة في إنجاح هاته المحطة النضالية الاحتجاجية على استمرار الحكومة وتماديها في تنفيذ مخططاتها الرامية الى الإضرار بحقوق الساكنة وممتلكاتها”.

وجددت تنسيقية أدرار طلبها بـ”ايجاد حل نهائي وجدري لملف الخنزير البري، والحد من أضراره على الساكنة، وممتلكاتهم، وتعويض المتضررين”، و”وقف سياسة الترامي على أراضي الساكنة من خلال ما يسمى بمخطط تحديد الملك الغابوي، وإرجاع الأراضي التي ترامت عليها المندوبية السامية للمياه والغابات لمالكيها الأصليين، وتعويض الساكنة عن الضرر الذي لحقهم، جراء هذا المخطط، وتمكينهم من حقهم الدستوري والقانوني في حماية ممتلكاتهم من خلال تحفيظها”.

وطالبت تنسيقة أدرار بـ”إيجاد حل نهائي وعاجل لاعتداءات الرعاة الرحل، وتوفير الأمن والحماية للساكنة وممتلكاتهم”. وبـ”إلغاء القانون 13/113 والعمل على صياغة مخطط تنموي تشاركي شمولي، يستهدف تنمية مختلف أقاليم وعمالات جهة سوس ماسة من خلال اشراك الساكنة وجمعيات المجتمع المدني في إعداده، وتحديد أولوياته التنموية من خلال الحاجيات الحقيقة للساكنة” .

كما طالبت التنسيقة، أيضا، بـ”الحد من التجاوزات اللاقانونية التي تقدم عليها وزارة الطاقة والمعادن والسلطات الاقليمية والجهوية من خلال الترخيص لشركات الاستغلال المنجمي والمعدني في أراضي الساكنة، وتدخل الجهات المسؤولة للحد من نفوذ وتجاوزاتها”. و”بنهج سياسة تنموية عادلة تجاه مختلف الجماعات الترابية بجهة سوس ماسة من خلال الحد من الفوارق المجالية و الاجتماعية والاقتصادية و تمكين ساكنة الجهة من بنية تحتية (طرق ماء كهرباء مرافق عمومية وخدماتية..) وخدمات صحية و تعليمية تحفظ كرامة المواطن”.

كما سجلت، في الأخير الإهمال المقصود والمتواصل للحكومة ووزارة الصحة والسلطات المحلية في “عدم توفيرها للأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب مما أدى إلى ارتفاع وتزايد عدد الوفيات بمنطقة سوس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى