سياسة

الشناوي عن فيدرالية اليسار بالنواب يعدد الأعطاب الكبرى لعدم تطبيق الجهوية المتقدمة.. تعرف عليها

أكد النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس النواب، مصطفى الشناوي، أنه توجد اليوم نوعا ما بالشعور العام بالخيبة تجاه تطبيق الجهوية، نتيجة غياب الإرادة السياسية، ونظرا لغياب رؤية استراتيجية والاكتفاء بتلبية احتياجات محلية وآنية.

وأضاف النائب البرلماني، أثناء جلسة المسألة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، أن حجم الوصاية المفرطة المفروضة التي لا تساعد هي الأخرى في إطلاق الجهوية المتقدمة، مشددا على استمرار عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، وكذا استمرار الاختلالات على مستوى الحكامة.

في نفس السياق، أكد مصطفى الشناوي في المداخلة نفسها، أن عدم تطبيق الجهوية المتقدمة يعود إلى النزوع المركزي والمقاربة العمودية للإدارات الذي لا يساعد على اللاتمركز الإداري، موضحا، أنه وبدل أن يكون اللاتمركز عنصر إطلاق للجهوية، أصبح نتيجة لها، وأصبح بالتالي إجراء للمواكبة عوض أن يكون إصلاحا ضروريا للحكامة الإدارية المسايرة لتطور المجتمع والمتجاوبة مع  انتظاراته.

واسترسل النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، في تعداد الأعطاب خلف تعطل تطبيق الجهوية المتقدمة، بالتأكيد على استمرار هيمنة رؤية قطاعية ومركزية، مع استمرار غياب انسجام بين سياسات عمومية والمخططات والبرامج الجهوية.

هذا وأحال النائب البرلماني رئيس الحكومة على توصيات المجلس الاقتصادي، معتبرا إياها توصيات جريئة وتتضمن مقترحات للنهوض بمتطلبات الجهوية المتقدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى