سياسةمجتمع

الدارالبيضاء: لاحافلات جديدة في الأفق.. وهذه هي “الأسباب”…!!!

قطع محمد أبو الرحيم  نائب عمدة مدينة الدار البيضاء المكلف بالنقل، الشط باليقين وكشف أن الحافلات الجديدة المنتظرة في المدينة، لن تكون جاهزة لنقل المواطنين في فاتح نونبر المقبل، تاريخ انتهاء عقد التدبير للشركة الحالية.

وأشار أبو الرحيم، استنادا للموقع الإعلامي للتجمع الوطني للأحرار، أن طلب العروض المتعلق بشراء الحافلات الجديدة، ومعها والتدبير الجديد للقطاع، أجل لعدة مرات، دون الحسم في ذلك، على الرغم من قرب تاريخ انتهاء عقد الشركة الحالية، الأمر الذي يهدد بتوقف كامل للمواصلات في المدينة.

في نفس السياق، واستنادا للمصدر نفسه، أكد أبو الرحيم أن خلق جماعة الدار البيضاء لشركة للتنمية المحلية، توكل لها مهمة تدبير القطاع مؤقتا إلى حين إطلاق طلب العروض، حل عملي لتفادي أزمة قد تربك مدينة بأكملها، مسترسلا “سبق أن طرحت هذا الاقتراح في اجتماع لمؤسسة التعاون منذ شهور، وذلك لنكون جاهزين لأي طارئ ولتدبير المرحلة الانتقالية بدون مشاكل، ولكن اقتراحي قوبل بالرفض”.

واسترسل المسؤول عن قطاع النقل بالدارالبيضاء ونائب العمدة فيها، في محاولة منه للهروب من المسؤولية قائلا، إن “مسؤوليتي الأخلاقية والسياسية تجاه البيضاويين تحتم علي التنبيه إلى خطورة الوضع وما قد تشكله هذه الارتجالية في التعاطي مع ملف النقل، وما قد يترتب عليه من صعوبات في تنقل المواطنين يوم فاتح نونبر 2019 “.

جدير بالذكر، أن الدارالبيضاء القطب المالي والاقتصادي، يعرف النقل العمومي فيها ترهلا وانحطاطا بليغا، يجعل سكانها يعانون يوميا من مصاعبه ومشاكله، فضلا أن حافلات المدينة لا تتوفر على الحد الأدنى، الذي يحترم آدمية الإنسان وكرامته، عدا أنها تشكل خطرا حقيقيا على سلامة راكبيها بسبب وضعيتها المكانيكية ووضعيتها العامة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى