اقتصادسياسة

بنعبدالله يدعو لانفراج سياسي ولورش المساواة بين الرجل والمرأة ولبلورة خطة إقلاع اقتصادي

دعا نبيل بنعبدالله، أن تكون مناسبة عيد الفطر مناسبة سانحة لحل مشكل الريف، وملف جرادة، وبعض الملفات المعروضة على القضاء، بغاية خلق انفراج سياسي، والذي من شأنه أن يصالح المغاربة مع السياسة ومع الشأن السياسي.

جاء ذلك، في حلقات حديث رمضان حول قضايا و انشغالات المجتمع،”برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الإنتخابي و انتظارات المجتمع”، التي تنظمها مؤسسة الفقيه التطواني، حيث استقبلت اليوم نبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي دعا إلى جانب الانفراج السياسي، ضرورة فتح ورش المساواة، على المستوى الاجتماعي، بمعنى العدالة الاجتماعية، لكن أيضا المساواة بمعنى الحقوق، وبمعنى المساواة بين الرجل والمرأة، لأنه لا يمكن، يضيف، الأمين العام لحزب الكتاب، أن يكون أي نهوض للمجتمع إن لم نعتن بمكانة المرأة وحقوقها على جميع المستويات.

في السياق ذاته، أكد نبيل بنعبدالله، أنه على المستوى الاقتصادي، نحن بحاجة إلى خطة للإقلاع الاقتصادي، نحس عبرها أنه توجد خطة للإقلاع، متسائلا هل يمكن أن نتصور اليوم المغاربة، يحسون أن لحكومتهم خطة، قابلة أن تعرضها أمام البرلمان وأمام المغاربة، إذ جميع الدول تحضر للأتي، ونحن ملزمون بإمكانياتنا ومواردنا أن نبلور هذه الخطة، من خلال الإجابة على كم سنخصص من ناحية الموارد لهذه الخطة.

وتابع نبيل بنعبدالله، أنه من المفروض أن تكون هذه الخطة تشاركية، وأن تعطي دورا للدولة في إطار نظرية استراتيجية مندمجة، وتنستند لبرامج قطاعية، في الصناعة والتصنيع، في الفلاحة ليست الفلاحة التي تعنى بالفلاحين الكبار، وترك الفلاحين الصغار على ما هم عليه من أوضاع تتسم بالإقصاء والفقر، رغم المجهودات المتواضعة التي تمت على هذا المستوى.

وتابع نبيل بنعبدالله في السياق ذاته، مؤكدا على ضرورة الاستثمار في المهن الجديدة، من مثل الرقمي، والاقتصاد الأخضر، أو غيرها من البرامج، الذي أكد الأمين العام للتقدم والاشتراكية، أن حزبه يحملها بوضوح، واشتغلنا عليها في برنامج سميناه ما بعد كوفيد 19.

الامين العام للتقدم والاشتراكية، تحدث عن الأسبقية للاستثمار العمومي، والعمل على توفير آليات جديدة للتمويل، وأن نعود لنضخ نفسا جديدا في الأوراش الكبرى الموجودة والتي البلاد في حاجة إليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى