قال عمر بلافريج إنه لا يتفق مع الرأي الذي يقول بأن التعليم لا ينبغي أن يخضع للمزايدات السياسية، أنا أظن يضيف بلافريج في مداخلة له على التعليم ومشروع القانون الإطار، أن السياسة هي علم تدبير الاختلاف السلمي، وأن نقبل الاختلافات السياسية والحساسيات السياسية في موضوع بأهمية التعليم، وهي اختلافات موجودة، ونحن تيار وحساسية توجد في المجتمع، صحيح أنها حساسيات غير ممثلة في البرلمان، أو ممثلة بشكل ضعيف، بسبب في الغالب لضعف المشاركة السياسية.
وأضاف، بلا فريج في مداخلة له باسم فيدرالية اليسار في البرلمان، أننا لا نرى في هذا المشروع القانون الإطار، وضوحا فيما يخص تأهيل المدرسة العمومية، نحن نرى أن ميزانية التعليم تنقص، ولذلك حين نقترح مساهمة الأغنياء في جزء من الميزانية لتطوير التعليم وميزانيتها يرفض، وحين نتقدم بمقترحات لمساهمة قطاعات أخرى في ميزانية التعليم ويرفض، وغيرها من المقترحات التي رفضت جميعها ، لذلك نحن لا نثق في حكومة ترفض كل هذه الاقتراحات، وتدعي أن لديها طموح لتطوير المدرسة العمومية.
