سياسة

ماء العينين حوربت بمرجعية دينية وفي حزب البيجيدي خبثاء وأنا اليوم أعي أخطائي

قالت أمينة ماء العينين إنها كانت ضحية استقطابات المؤتمر الوطني الأخير لحزب العدالة والتنمية، بل وقبل المؤتمر وما بعده، لأنها كانت تتميز بشراستها في الدفاع عن رأيها، ما تنج عنه أحقاد وخصوم، وأنها تعي اليوم أخطائها ونقائصها ومسؤوليتها، وتعي معنى تقييم مسارها السياسي.

وأضافت القيادية بحزب البيجيدي، في تدوينة لها على حسابها في الفايسبوك، بمناسبة رأس السنة الميلادية، أن بعض النسوة من حزبها مارسن دورا بارزا في مهمة إشاعة روايات وقصصا عنها، وأن عضوا  قياديا في الشبيبة، يقدم نفسها ناشطا حقوقيا أنجز مهمة محاربتها داخل حزبها بأساليب نعتتها بالخبيثة وبأنها تنطوي على كثير من الخبث.

وأشارت البرلمانية عن البيجيدي بدائرة الحي الحسني بالدارالبيضاء، أنها خرجت من تجربة الصور المسربة عنها من “مولان روج” بكثير من الأصدقاء الذي يوزنون بالذهب.

في نفس السياق، أكدت ماء العينين، في تدوينتها لها أن الإخوان الخبثاء، نهشوا في عرضها ولم يمهلها الوقت لتقف على رجليها لمواجهة سيل الإشاعات التي حامت حولها، مؤكدة أن حتى في الحروب توافقت الإنسانية أن تؤطر بقوانين وقيم تفرض منح الوقت لإسعاف الجرحى والتقاط الأنفاس وحصر الخسائر.

وكشفت القيادية المثيرة للجدل، أن ما ألمها ليس حجم الهجومات والشائعات ضدها، بل صمت الكثير من الأشخاص في حزبها، التي قالت إنها ناضلت في صفوفه بالتزام وانخراط قوي، مشيرة أنها حوربت وكانت إرادة فعلية لاغتيالها سياسيا، ومن مرجعية دينية مفروض أن تكون مرجعية إنسانية، تؤكد على عدم الأذى ونبذ سوء الظن، وتحريم النهش في الأعراض وتعميم الشماتة والفضيحة والحقد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى