رياضة

طالب يفضح ممارسات رئيس مقاطعة عين السبع الانتخابوية

قال أحمد طالب، الناطق الرسمي باسم نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم (الطاس)، في تصريح صحافي، إن رئيس مقاطعة عين السبع، وبرلماني المنطقة، فضل في الخروج إعلاميا، وبدل أن للرد على بلاغ الفريق، بدل أن يعمل على التحلي بالحكمة، ورفع العوائق والحواجز عن الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، الفريق الوحيد الذي يمثل المنطقة بالبطولة الاحترافية، مشيرا إلى أن رئيس المقاطعة أطلق العنان للسانه، في رد على بلاغ المكتب المسير، نافيا أن يكون قد وضع العراقيل أمام الفريق، وهو في الحقيقة يؤكدها دون أن يعلم.

وبهذه المناسبة، قال طالب لرئيس المقاطعة إن ما ورد في بلاغ المكتب المسير ليس بـ”سوء فهم يستغله البعض لتصفية حسابات سياسية”، كما ورد في تصريحكم الصحفي، إنما واقع نلمسه، من خلال حرمان الفريق من المدرسة، وبالتالي حرمان أطفال وشباب المنطقة من متنفس ومشتل لصقل مواهبهم، منذ أكثر من ثلاث سنوات، كما حرم جميع فئات الفريق من الملعب، أما السياسة نقول لكم السيد الرئيس فلا مكان لها بفريق الاتحاد البيضاوي، رغم أن السياسة ليست سبة، إنما استغلالها انتخابيا وسياسويا هو العيب، كما يفعل رئيس المقاطعة، حيث حرم الفريق من قاعة الاجتماعات، والمطبخ، والمصحة، وقاعة اللياقة البدنية، وقاعة التدليك، وقاعة التجهيزات الرياضية، وهي كلها شروط واجب توفرها حسب دفتر التحملات المفروض على فرق البطولة الاحترافية.

أما في ما يخص “احترام” رئيس المقاطعة لـ”جميع أعضاء المكتب المسير، واعتباره فريق الطاس مفخرة لعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي على وجه الخصوص، وللدار البيضاء والمغرب بصفة عامة”، قال طالب موجها كلامه إلى رئيس المقاطعة إن الاحترام متبادل، أما أفضل احترام فهو رفع الحواجز عن الفريق، إن كنتم فعلا تعتبرونه مفخرة للمغرب.

وفي ما يخص تصريح رئيس المقاطعة، أنه ومنذ تحمله مسؤولية رئاسة المقاطعة، أنه لم يبخل عن النادي بالدعم، وعمل كل ما في وسعه لتوفير بنية تحتية رياضية تساعد النادي في مهامه، قال الناطق الرسمي باسم الفريق إن “الاتحاد البيضاوي لم يتلقى ولو سنتيم من مقاطعتكم، ولو كرة أو قنينة ماء، بل إن الفريق لم يتلقى منكم ولو تهنئة من ورق بمناسبة الصعود وهو الحلم الذي طالما راود ساكنة المنطقة وتحقق بفضل جهود مكونات الفريق دون أي دعم منكم بل رغم العراقيل التي نصبتموها في وجهنا”.

أما الإصلاحات الكبرى التي عرفها ملعب العربي الزاولي، يضيف طالب، فهي تدخل، كما يعلم الجميع، ضمن شراكة بين مجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

أما في ما يخص حصر الاستفادة من الملعب الكبير على فريق الطاس بمفرده، دون الفرق الأخرى التي صرح رئيس المقاطعة بأنها منتمية للعصبة، والتي تجري تداريبها بملعب العربي الزاولي، والتي خصص لها الملعب الملحق، قال طالب إن “فرق عين السبع المنضوية تحت لواء العصبة اثنان فريق دفاع عين السبع والنجمة، وهما معا يتدربان في الملعب البلدي لعين السبع (كوزيمار) فيما الحقيقة والتي أصبحت بادية للعيان، أن من يستغل الملعب الملحق لمركب العربي الزاولي فهي جمعيات لا علاقة لها بالعصبة، بل جمعيات جلها إن لم نقل كلها تدور في الفلك السياسي بل الانتخابوي لرئيس المقاطعة، في استغلال فاضح لموقعكم”.

وفي الأخير، وجوابا على تساؤل رئيس المقاطعة حول العراقيل، تساءل طالب قائلا “ماذا نسمي حرمان إدارة الفريق من المراحيض، في ممارسة لا إنسانية، وماذا يعني حرمن الفريق من قاعة للاجتماعات، ومن مدرسة الفريق، والمطبخ، والمصحة، وقاعة اللياقة البدنية، وقاعة التدليك، وقاعة التجهيزات الرياضية، ألا نسمي هذه عراقيل، بل إنها مؤامرة للدفع بالاتحاد البيضاوي إلى عدم احترام شروط دفتر التحملات، الذي تفرضه الجامعة على فرق النخبة وبالتالي الحكم عليه بالنزول إلى الهواة، إذا هل هذا هو الفريق الذي تحترمونه، وتعتبرونه مفخرة لكرة القدم المغربية؟؟؟”.

أما في ما يخص أداء المقاطعة جميع المتأخرات التي كانت بذمة الملعب والتي تجاوزت 200 مليون سنتيم، قال طالب إن “هذا واجب على المقاطعة، وكل الجماعات والمقاطعات تؤدي واجباتها على مستوى جميع البنيات التي تتحمل مسؤوليتها”.

وأخيرا، في ما يخص نداء رئيس المقاطعة الذي وجهه لرئيس الفريق للنأي بالنادي العريق عن الصراعات السياسية، وعدم الوقوع في شباك بعض محترفي التشويش، رد طالب أن فريق الاتحاد البيضاوي “لا علاقة له بالسياسة”، قبل أن يجه، باسم الفريق ومحبيه “نداء إلى رئيس المقاطعة، من أجل رفع العوائق أمام الفريق، والتعامل مع ممتلكات الجماعة دون نزعة انتخابوية سياسوية، وحينها ستقدمون للفريق، الذي قلتم بأنكم تحترمونه، وتعتبرونه مفخرة للمغرب، خدمة كبيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى