«أمنستي» تطلق حملة تضامن ومطالبة بإطلاق سراح الصحافية هاجر وتراسل العثماني

أقدمت  منظمة العفو الدولية «أمنستي»، على إطلاق حملة تضامن، والمطالبة بإطلاق سراح الصحافية المغربية، هاجر الريسوني، التي تقبع في الاعتقال  منذ نهاية شهر غشت الماضي، وشهدت  بعد ظهر أمس الإثنين، المحكمة الابتدائية بالرباط، الجلسة الثانية في محاكمتها ومن معها بتهم الفساد والإجهاض.

وطالبت «أمينستي» النشطاء الحقوقيين والصحافيين إلى التوقيع على المراسلة «المناشدة» لرئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، التي جرى تعميمها عبر موقعها، وذلك بغاية مطالبة السلطات بالإفراج الفوري عن الصحافية هاجر الريسوني، وإسقاط كافة التهم الموجهة إليها.

وورد في نص المناشدة، كما جرى نشرها على موقع المنظمة الحقوقية الدولية ، معطيات ومعلومات حول الملف منذ اعتقالها بتاريخ 31 غشت ، مذيلا بمطلب الإفراج الفوري وغير المشروط عنها، وعن خطيبها والمعتقلين الثلاثة الآخرين في هذه القضية، مؤكدة  أن اعتقالها يشكل “انتهاكاً صارخاً لخصوصيتها وحقوقها الأساسية، حسب تعبير نص “المناشدة..

وطالبت “أمنستي” العثماني إلى التماشي في احتجازها مع “قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء”، إلى حين الإفراج عنها.

كما دعت المنظمة العثماني بضرورة إصلاح القوانين، التي رأت أنها تنتهك حقوق المرأة، بما في ذلك الحق في استقلاليتها الجسدية والشخصية، وعدم التعرض للتمييز.