سياسة

فدرالية اليسار حاضرة بقوة في مسيرة الرباط دعما لأسر معتقلي الريف وللنضالات الشعبية السلمية

أعلنت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي مشاركتها في مسيرة الأحد 15 يوليوز الجاري بالرباط، والمنظمة من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الريف، الذين قضت محكمة الاستئناف في حقهم السجن ما بين سنتين و20 سنة.
وبعد أن نوهت فيدرالية اليسار الديمقراطي بدعوة المعتقلين وأسرهم إلى تنظيم مسيرة 15 يوليوز، أعلنت المشاركة فيها بالرباط، “دعما للأسر وللنضالات الشعبية السلمية، وخدمة لتحقيق هدف إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية الحراكات الشعبية وإبطال الأحكام الظالمة، والمتابعات الانتقامية تمهيدا لخلق أجواء انفراج سياسي حقيقي يتيح للوطن الاستقرار المنشود”.
وشددت على أن “مواقفها واضحة في دعم كل المبادرات المسؤولة لتحقيق مطالب الحراك الاجتماعي، ومعارك إطلاق سراح نشطائه”.
وكانت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي اجتمعت، أمس الخميس 12 يوليوز 2018، بمقرها بالدار البيضاء، وناقشت مختلف القضايا المرتبطة بالوضع السياسي العام بالمغرب، وتابعت المهام التي حددتها في سياق النهوض بمهامها المتعلقة بالاندماج وإعادة بناء اليسار المغربي، ومستجدات الحراك الاجتماعي وتطوراته الأخيرة.
ولم يفت فدرالية اليسار التسجيل باعتزاز كبير النجاح الذي حققته مسيرة الأحد 8 يوليوز بالدار البيضاء، وثمنت عاليا الحضور الوازن لأسر المعتقلين السياسيين والحضور الكمي والنوعي الكثيف للمواطنات والمواطنين، والذين وفدوا بتلقائية ووعي نضالي من مختلف جهات الوطن، بتعدد مشاربهم وانتماءاتهم وأعمارهم، وتنوه بمختلف التنظيمات واللجن التي سهرت على التحضير الجيد والتنظيم المحكم للمسيرة مما وفر لها شروط النجاح؛ وأعطاها زخما شعبيا من اجل عدالة مطالب الحراك وإطلاق سراح نشطائه وتحقيق الملف المطلبي للساكنة.
وأدانت، في المقابل، مختلف التصريحات والتهديدات والانزلاقات الداعية إلى زرع الحقد بين أطياف المجتمع المغربي، وشيطنة وتكفير المناضلات والمناضلين، وسجلت تضامنها مع نبيلة منيب الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، التي تعرضت لحملة، وصفتها بـ”المسعورة”، و”الرخيصة”، واعتبرتها “منسقة، تزامنت مع الحملات المسعورة التي خاضتها بعض التيارات وأقلامها المسمومة المتقاطعة مع الحملات المخزنية، في محاولات بائسة لإفشال مسيرة 8 يوليوز، والنيل من نبل وشرف قيم اليسار واليساريين، وصلت حد التهديد والترهيب والمس بالسلامة البدنية للمناضلات والمناضلين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى