في الواجهة

الجواب تونس: 1عربيا في الحرية..العدالة وخفض اللامساواة..والمتصدرة حرية الصحافة..المصنفة دولة حرة

تقدم تونس نفسها اليوم، النموذج والمثال، في إمكانية إنجاح مسار التحول الديمقراطي، حدث ذلك منذ البداية، منذ نجاح تونس في خلع الرئيس زين العابدين عام 2011، وحدث بعد ذلك في مختلف المسارات، التي قطعتها العملية السياسية التونسية، والتي حافظت فيها على إمكانية أن تكون الديمقراطية وسيلة للتغيير السياسي، وأداة للتداول السلمي على السلطة.

بلغة الأرقام، تتصدر تونس ترتيب الدول العربية، في مؤشر الحرية لعام 2019، إذ حصلت على درجة إجمالية متوسطة وصلت إلى 69، وتمكنت تونس أيضا من انتزاع اعتراف من بين كل الدول العربية، كونها دولة “حرة”.

احتلت تونس في الترتيب العالمي المركز 40، والأولى عربيا، في مؤشر  العدالة الاجتماعية، وخفض اللا مساواة 2018، ويتضمن المؤشر الذي تصدّرته الدنمارك ترتيب 157 دولة في العالم، بينهم 12 دولة عربية.

يعتمد التصنيف على ما يلي: دور الحكومات في تقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء، استنادا  لثلاثة معايير  أساسية، تتمثل في قياس الإجراءات الحكومية بشأن: الإنفاق الاجتماعي على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، والسياسة الضريبية بما في ذلك معدل الضريبة التي تضمن توزيعًا عادلًا للثروة، وحقوق العمال بما يتضمنه من الحد الأدنى للأجور ونسبة ذلك الحد إلى الناتج الإجمالي المحلي للدولة محل الدراسة.

وتحصل كل دولة في المؤشر على تقييم إجمالي للمعايير الثلاثة يُحدد ترتيبها في المؤشر، وكلما ارتفع ترتيبها في المؤشر، دلّ ذلك على زيادة توجه الحكومة نحو العدالة الاجتماعية وخفض اللامساواة، والعكس صحيح؛ فكلما انخفض ترتيب الدولة، دلّ ذلك على ضعف توجه الحكومة نحو العدالة الاجتماعية وخفض اللامساواة.

جاءت تونس في المركز الثاني عربيًّا بحلولها في المركز 72 عالميًّا، في المؤشر العالمي  لحرية الصحافة لعام 2019، الصادر عن منظمة «مراسلون بلا حدود»، والذي تضمن تصنيف 180 دولة في العالم، بينهم 22 دولة عربية، وقد حصدت تونس 29.61 نقطة من 100، وقفزت في ترتيبها 15 مرتبة عن تنصيف عام 2018، بينما تصدرت النرويج الترتيب للعام الحالي، فيما جاءت جزر القمر في المركز الأول عربيًّا، بحلولها في المركز رقم 56 عالميًّا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى