سياسة

UMT يطالب الحكومة بالتصديق على الاتفاقية 190 (صور وفيديو)

طالب الاتحاد المغربي للشغل الحكومة بـ”تسريع التصديق على الاتفاقية الدولية 190 الصادرة عن منظمة العمل الدولية من أجل عالم خال من العنف والتحرش والاعتداء، عالم تسوده العدالة والامن والأمان داخل فضاءاته. وطالبن كذلك بضرورة تكافئ الفرص بين العمال والعاملات في إطار عمل لائق يصون كرامة الانسان وكرامة المرأة العاملة على وجه الخصوص، في ظروف توفر للعمال والعاملات، الحرية والكرامة والأمن الاقتصادي”.

ونظمت المرأة العاملة بقطاع النقل، بتعاون مع الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، العضو بالاتحاد المغربي للشغل، في إطار الحملة الدولية للدفع بالحكومات للتصديق على الاتفاقية 190 لمنظمة العمل الدولية من أجل عالم عمل خال من العنف والتحرش، لقاء تواصليا تأطيريا تحت شعار: “نضال مستمر من أجل إنصاف المرأة بالقطاع ومطالبة الحكومة بالتصديق على الاتفاقية 190 ضد العنف والتحرش في أماكن العمل”، أمس السبت 30 نونبر 2019 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء.

وتميز اللقاء بحضور الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الذي يولي، حسب بلباغ للمركزية النقابية، “أهمية قصوى للمرأة العاملة بمختلف القطاعات المهنية بدعمه ومساندته المتواصلة والقوية لكل النضالات التي تخوضها في الدفاع عن حقوقها والمكتسبات التي حققتها”.
وتمحور اللقاء، يضيف البلاغ، على نقطتين أساسيتين، أولهما، قراءة في الاتفاقية 190 لمنظمة العمل الدولية، والموضوع الثاني حول المرأة العاملة بقطاع النقل، الواقع والآفاق.

وكان هذا اللقاء، حسب المصدر ذاته، مناسبة لمطالبة كل المشاركات للحكومة المغربية بـ”تسريع التصديق على الاتفاقية الدولية 190 الصادرة عن منظمة العمل الدولية من أجل عالم خال من العنف والتحرش والاعتداء، عالم تسوده العدالة والامن والأمان داخل فضاءاته. وطالبن كذلك بضرورة تكافئ الفرص بين العمال والعاملات في إطار عمل لائق يصون كرامة الانسان وكرامة المرأة العاملة على وجه الخصوص، في ظروف توفر للعمال والعاملات، الحرية والكرامة والأمن الاقتصادي”.

واختتمت فعاليات اللقاء بتأسيس الشبكة الوطنية لعاملات النقل، والتي ستعمل على “بناء خطة عمل مستقبلية فاعلة مبنية على تحقيق نجاحات حقيقية للنساء العاملات في النقل بكل مكوناته، وذلك من أجل تقوية وتوحيد الصفوف لقيادة العمل والتضامن محليا، وطنيا، عربيا و دوليا كذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى