الرباح يصف أسلوب احتجاجات سكان الريف بأسلوب العصابات وبائعي المخدرات

لم يكن من خيار أمام القيادي  في حزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح، إلا أن يغادر القاعة، بعد أن تعالت أصوات الاحتجاجات عليه من طرف المتعاطفين مع حراك الريف، ومع المعتقلين السياسيين، وذلك أثناء لقاء نظمة الطلبة بمدينة ليل الفرنسية أمس الأحد.

وذكرت مصادر من عين المكان، أن القيادي في البيجيدي وصف سكان الريف بالعصابة التي تهرب المخدرات، رافضا بشدة أن يتحدث في ملف المعتقلين السياسيين، وحراك الريف، معتبرا بشكل تكبري الحاضرين ليسوا في المستوى، وهو ما أجج غضب الحاضرين، ودفعهم للاحتجاج بقوة على القيادي البيجداوي، الذي قالها بصريح العبارة ووضوحها في حق احتجاجات الريف السلمية “أسلوبهم الاحتجاجي عليه من أسالبيب العصابات” .

في حين، نفى القيادي في البيجيدي الرباح، أن يكون أنهى اللقاء بل أكد أن احتجاجات المتعاطفين مع معتقلي حراك الريف لاقت استهجانا واسعا من الحاضرين، وهو ما نفته عدة تدوينات لنشطاء حضروا اللقاء، ووصفوا سلوك الرباح بغير المسؤول والاستفزازي.

هذا وتعرف مواقع الاتصال الاجتماعي، غضبا عارما على تصريحاته تجاه سكان الريف، الذي اعتبرها الكثير منهم تصب الماء على الزيت، وتغذي الاحتقان الاجتماعي.