ميديا وإعلام

نشطاء يطلقون هاشتاغ ”أطلقوا_ عمر” للمطالبة بالإفراج عن الصحافي الراضي

عبر نشطاء وحقوقيين وفاعلين إعلاميين عن تضامنهم، مع الصحافي عمر الراضي، بعد إحالته من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أمس الخميس، في حالة اعتقال، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، بسبب تغريدة نشرها حول محاكمة معتقلي حراك الريف.

وأطلق نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، هشتاغ يحمل عنوان” أطلقوا_عمر”، وآخر free_omark ،#free_omarrad من أجل المطالبة بالإفراج عن الراضي.

وخصص هؤلاء النشطاء، حيزا من تدويناتهم، لاستنكار اعتقال الصحافي الراضي، حيث استفسرت الناشطة الحقوقية سارة سوجار: لماذا عمر ؟ Omar Radik #free_omarrad، قبل أن تضيف: ”ماكتبه عمر بأسلوبه الخاص عن رفضه للأحكام الجائرة في حق معتقلي حراك الريف ، هو ماعبر عنه أغلبية المغاربة بمختلف الأساليب والوسائل بل وأكثر”، لأن ما وقع من ”تسخير للقضاء من أجل ضرب حرية التظاهر و التجمع والدفاع عن المطالب هو ضرب للحريات والحقوق في هذا البلد”.

وأضافت سوجار ”عمر ليس صحفيا عاديا ، عمر صحفاي وناشط ومناضل .عايش أجيالا من المعارك ، عرى بقلمه الكثير من الملفات والقضايا المسكوت عنها ، وساهم سواء من قريب أو من بعيد في الدفاع عن الحريات و الحقوق”.

وكتب حسن ضفير معلقا على الموضوع ”فصل آخر من خريف الديمقراطية وحرية التعبير في هذا البلد السعيد. متابعة الصحافي المستقل عمر الراضي بسبب تدوينة على التويتر”.

فيما علق الناشط الفبرايري والصحافي، أمين لمقدم، على اعتقال الراضي، بتدوينة جاء فيها ”عمر الصديق والرفيق والزميل، عبر عن عدم رضاه من أحكام تصل لقرنين من السنين في حق أبناء الريف في تدوينة بتوتير، اليوم تقرر النيابة العامة تقديمه للمحاكمة بسرعة البرق، ولتقرر هيئة المحكمة رفض طلب المتابعة في حالة سراح ولتقرر اعتقاله”.

وأضاف أن القضية ” ليست اعتقال سياسي واضح المعالم التي نراها جهارا فقط، بل اليوم نتسائل متى سيقف هذا التغول، معتقلي الريف، معتقلي جرادة، معتقلي زاكورة……..هاجر الريسوني، واليوم عمر، وغذا أنتم ونحن وهم وهن….ستتغير التهم وتتلون لكن سيبقى الثابت هو أن كل من ينادي بالحرية في هذا البلد سيكون مصيره غير مغاير”.

ونشر عمر الراضي، أول أمس الأربعاء، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينة مرفقة باستدعاء الشرطة القضائية، وقال “توصلت باستدعاء هاتفي ثم كتابي من طرف ضابط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية. حسب الاستدعاء، طُلِب مني الحضور لمقر الفرقة الوطنية غدا صباحا على الساعة الثامنة والنصف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى