ميديا وإعلام

عزيز إدمين يتسأل: هل قدرنا أن ننهي سنة 2019 بانتكاسة حقوقية أخرى…؟

قال الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان، عزيز إدمين، إن متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال على إثر نشر تدوينة يدين الأحكام الصادرة ضد معتقلي الريف، هو العنوان العريض لمغرب حقوق الإنسان هذه السنة،

وأضاف الفاعل الحقوقي في تدوينة له على صفحته في الفايسبوك، لا يمكن تصديق اي ذريعة لاعتقاله، الا ذريعة نشر تدوينة  والا فاعتقلوا الورزاء والبرلمانيين والجمعيات الحقوقية والاحزاب والنقابات، واعتقلوا داك االجزار و وذك الخضار وذاك الطبيب وذاك المحامي وذاك المهندس،  اعتقلوا كل من صرح وقال إن الأحكام كانت قاسية وظالمة”، اعتقلوا كل من قال إن المحاكمة لم تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة..

في نفس سياق الاستغراب قال إدمين، إن صح واعتقال الصحافي عمر الراضي، بسبب انتقاده للأحكام في حق نشطاء الريف، فاعتقلوا وزير حقوق الانسان، الذي قال عن قضاة المحاكم الابتدائيةأاقل كفاءة وجدارة من قضاة الاسثئناف وأن الامر سيتم تداركه ، مستدركا أن هذا التصريح يتعلق بنفس الملف.”.

الناشط الحقوقي طالب في التدوينة ذاتها،  بالكف عن تسويد وجه المغرب أكثر مما هوأ سود بالاعتقال والتعذيب وقمع الحريات وسجن الصحافيين وبطبخ الملفات،  مؤكدا على مطالبته بالحرية  لعمر الراضي، ولمعتقلي الريف، الذي صدرت في حقهم أحكاما انتقامية وظالمة، و لحميد المهداوي، و لتوفيق بوعشرين.ولباقي معتقلي الراي والمعتلقيين السياسيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى