“الوينرز” يحذر من تأثير “السياسي” ويمنح الناصيري “فرصة أخيرة” والأخير يرد
هاجم “الوينرز”، الفصيل المناصر لنادي الوداد الرياضي (البيضاوي)، الجمعة، في بلاغ قوي حزبا سياسيا، محذرا من تداخل السياسي مع الرياضي، وفصل من خلاله الوضع الذي بات يعيش عليه نادي الوداد.
وتوقف البلاغ عند ما يقع بالفريق، في الفترة الأخيرة، وما يتعرض له من هجمات شرسة، من مختلف الجهات.
وحذر البلاغ، الذي أصدره “الوينرز” من تدخل السياسة في الرياضة والتأثير فيها، وبالأخص محاولات إضعاف وظلم الوداد من شخصيات سياسية تتشارك نفس الانتماء السياسي، مقابل خدمة مصالح غريم الفريق “الأحمر”.
وهاجم بلاغ “الوينرز” فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وحمله مسؤولية ضياع “لقب رادس” بعد ما وصفه بخيانة القضية والتلاعب بمشاعر الوداديين طيلة صيف كامل، واصفا ذلك بجريمة لن يتم نسيانها أبدا، مضيفا “لا يمكننا أن نقبل طريقة تعامل الحكام مع نادي الوداد، لدرجة أن يتم رفض أهداف محققة جهارا نهارا، ومساعدتهم لأندية أخرى محددة وعلى رأسها المندمج (يقصد نادي الرجاء) ونادي رئيس الجامعة (نهضة بركان)”.
ولم يفت البلاغ تنبيه سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد، ووصفه بصاحب المعول، الذي يهدم أسس النادي، ويحطم بنيانه من الداخل، مانحا إياه فرصة أخيرة لإصلاح الوضع وإحداث التغيير وهيكلة النادي، مطالبا بوقف خرجاته الإعلامية التي تزيد وتؤجج غضب الوداديين.
وأكد الفصيل المساند للوداد، أن هذا البلاغ سيكون الأخير في هذه السنة، ولن يعبر من خلاله عن غضبه، مهددا بلفظ النار بدل الكلام في قادم الأيام إن لم يتغير الوضع.
وفي المقابل رد الناصري، في بلاغ، أثار سخرية الوداديين، وسجلوا ملاحظات عدة حوله، أولها صدوره، ونشره، أثناء مجريات مباراة الفريق، أمس السبت، ما جعل البعض يقول إن البيانات تصدر من ملاهي عين الذياب، وعدم اهتمام المسيرين بمباراة الفريق، كما سجلوا على البلاغ ركاكته، وفراغ مضمونه، وأنه لم يقل شيئا، وألحوا على التجاوب مع مطالب الوينرز.
