سياسة

بن كيران يهاجم العثماني ويعتبر إعفاءه من رئاسة الحكومة قرارا ملكيا وإبعاده من قيادة الحزب قرارا حزبيا

قال عبدالإله بن كيران في دورة اللجنة المركزية لشبيبة حزب العدالة والتنمية اليوم الأحد، إن هناك من يحاول الربط بين انتهاء مسؤوليتي على رئاسة الحزب، وإعفائي من رئاسة الحكومة، مؤكدا أن لا علاقة بينهما، فإعفائي من رئاسة الحكومة، كان قرارا من الملك باعتبار الحكومة حكومته، أما قرار انتهاء مسؤوليتي على رأس الحزب فهو قرار حزبي، يتحمل مسؤوليته أعضاء الحزب الذي قرروا ذلك.

في نفس السياق، كشف بن كيران أنه ومنذ ذلك الحين، قررت أن لا أحضر أي لقاء حزبي لأني لا أريد أن أشوش على الإخوان الذين يتصدرون المشهد السياسي، وباعتبار أن ما يقومون به اليوم يدخل في تجربتهم، التي تختلف عن تجربتي حين كنت على رأس الحكومة، مؤكدا أنه لا ينبغي الخلط بين التجربتين، حتى وإن كان الحزب نفسه الذي يخوضها.

إلى ذلك، أضاف رئيس الحكومة السابق، في الكلمة ذاتها، أنه لزم بيته إلا فيما يتعلق بالأشياء الكبيرة، إذ حتى وأنا لست رئيس الحكومة، ولست أمينا عاما للحزب، إلا أنه مازالت لي مسؤولية باعتباري عضوا عاديا في الحزب بمواصفات معينة.

في السياق ذاتها، أعلن بن كيران الأمين العام السابق حزب العذالة والتنمية، أن الحزب برئاسة سعد الذين العثماني، ليس هو نفسه الحزب برئاستي، ومن هذه الزاوية، يشير المتحدث ذاته، أعتبر تصويت الحزب لصالح القانون الإطار، خطأ جسيم، كان يقتضي ما يقتضي، ولذلك لم أحضر دورة المجلس الوطني، لأنه إما أن يكون حضوري اصطدام مع الأمين العام للحزب، وأنا لا أملك هذه الروح، وإما أن أحضر وأصادق على ما يقترحه، وأنا لم يكن لدي الاستعداد للقيام بذلك، ما يؤلمني يؤكد بن كيران أن سعدالدين العثماني مسترسلا الهجوم غبيه بقوله: “لا أحد يلزم عليك أن تبقى رئيسا للحكومة، إذا رأيت أمورا لا يمكن أن تكون، قل لا يمكن إذا رأيت ما يستدعي ذلك”.

في سياق مختلف، أكد بنكيران على الربط الذي قام به وزير الخارجية بوريطة بين الصحراء وفلسطين “علاش أخويا دير هاد القضيتيتن متقابلتين، فقضية الصحراء قضية وطنية لا يمكن أن نفرط فيها، وبالنسبة لفلسطين فهي تهم كافة المسلمين وقضية عربية، فهل من العار أن نتركهم أمام دولة مستأسدة ومسنودة من الغرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى