حول العالم

تقرير الخارجية الأمريكية حول “الاتجار بالبشر” يثير حفيظة نشطاء حقوق الإنسان

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي حول الجرائم الدولية للاتجار بالبشر، وفيه تميز الخارجية الأمريكية بين “الاتجار” و”التهريب”، إذ أكد مصدر من الخارجية الأمريكية أن “الاتجار بالبشر” يشكل استغلالا بشعا للأفراد، في حين “تهريب البشر” يعتبر جريمة ضد الدولة.
تقرير هذه السنة 2018 ، عرض صورة مضطربة، إذ من أصل 183 دولة جرى تصنيفها في القائمة، سجل التقرير أن 29 دولة فقط هي من وقع تحديث مكانتها ضمن القائمة الطويلة، بينما أظهر التقرير تراجع ترتيب 20 بلدا.
أكد تقرير الخارجية الأمريكية أن “جميع مؤسسات الطفل السكنية الخاصة والحكومية ودور الأيتام وأجنحة الطب النفسي، لا يمكن أن تعوض الأطفال عن الرفقة العاطفية والاهتمام الموجود في البيئات الأسرية، التي تعتبر أمورا صحية أساسية في التطور المعرفي وأشار التقرير في نفس السياق أن “الأطفال في مؤسسات الرعاية، بما في ذلك المرافق التي تديرها الحكومة، يمكن أن يشكلوا أهدافا سهلة لتجار البشر”.
وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، صرح في السياق ذاته أن مكافحة تجارة البشر “ليست مجرد قضية أخلاقية تؤثر على مصالح الشعب الأمريكي فحسب، بل إنها قضية تهدد السلام والأمان العالميين”.
ناشطون في مجال حقوق الإنسان سجلوا على هامش صدور التقرير المفارقة والتناقض على التقرير، فالخارجية الأمريكية تتحدث عن ما يشكله وضع أطفال في منشأت حكومية، وفصلهم عن ذويهم، في الوقت ذاته الذي تتعرض فيه الحكومة الأمريكية للانتقادات بسبب معاملتها للمهاجرين واحتجاز الأطفال وفصلهم عن ذويهم.
المصدر: تويثر و وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى