صحةمجتمع

الجماعة الحضرية للبيضاء المستقبل الرئيسي للفيروس عليها الانخراط الكلي في عملية التحسيس

ـ الجماعة تملك أزيد من ألف لوحة إشهارية موزعة على كامل تراب المدينة ما فائدتها إذا لم تستغل في مثل هذه الظروف للتوعية والتحسيس والتوجيه وتنشر فيها أرقام هواتف كل المصالح المعنية بمكافحة هذه الجائحة ؟.

ـ متى تحول الميزانية المرصودة لمختلف الأنشطة التي توقفت لعملية التوعية والتدخلات الاستعجالية؟

ـ تتوفر على ستة عشر مقرا لمصالح حفظ الصحة ما جدواها إذا لم تتحول الٱن إلى مراكز للمداومة تنخرط بشكل فعلي في عمليات التدخل إما في حالة إصابة مواطنين أو تفعيل قرارات الدولة القاضية بإخلاء الفضاأت التي تشهد تجمعات وتلعب دورها في التحسيس بالشكل الذي تستوجبه الظرفية.

ـ على الجماعة أن توفر لمراكز حفظ الصحة كل اللوجيستيك الذي قد تحتاجه للقيام بهذا الدور.

ـ ـكل مقاطعة تتوفر على ما يقارب ثمان مئة موظف لهم من الخبرة ما يكفي ليقوموا بالتحسيس وعمليات التدخل التي تتطلبها الظروف إن تمت تعبئتهم وتخصيص تعويضات تحفيزية لهم وذلك مه خلال تحويل الميزانية المرصودة للسفريات والاستقبالات التي تفوق ستة مئة درهم لمواجهة هذ الفيروس.

ـ على الجماعة أيضا التجند بشكل صارم في مراقبة أسعار المواد الاستهلاكية بالأسواق التابعة لها والحرص على وفرة ما يحتاجه المواطن من مواد.

ـ عليها أيضا أن تشكل لجنة لليقضة تنسق مع لجنة القيادة المعنية بمواجهة كورونا مع تعيين ناطق رسمي للتواصل والتوضيح في الحالات التي تستوجب ذلك.

إنها الدارالبيضاء المستقبل الرئيسي لضحايا هذا الفيروس وعلى الجماعة أن تقوم بعملية تحسيس لنفسها تستوعب من خلالها حجم المسؤولية الملقاة عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى